أُحِــبُّ الــصَّالِحِينَ وَالــلَّهُ يَــشْهَدُ - عبد اللطيف ءآل محمد

أُحِبُّ الصَّالِحِينَ وَاللَّهُ يَشْهَدُ
وَأَرْجُو بِهِ فَضْلًا كَرِيمًا وَأَسْجُدُ

وَمَا كُنتُ إِلَّا عَبْدَ نَقْصٍ وَذِلَّةٍ
أُرَاقِبُ نَفْسِي أَنْ تَمِيلَ وَأَفْسُدُ

فَإِنِّي إِلَى رَبِّي أَلُوذُ بِضُرِّهِ
وَأَرْجُوهُ سِرًّا أَنْ يَمُنَّ وَأُرْشَدُ

وَلَا أَزْكِي النَّفْسَ إِنِّي ضَعِيفُهَا
وَمِنْ فِتْنَةِ الدُّنْيَا أَخَافُ وَأَزْهَدُ

وَمَا كُنتُ أُحْصِي عَوْرَةَ النَّاسِ زَلَّةً
وَأَعُوذُ بِاللَّهِ الْكَرِيمِ فَأُبْعِدُ

وَلَكِنَّنِي أَدْعُو لِكُلِّ مُحَافِظٍ
عَسَى اللَّهُ أَنْ يُبْقِيهِ بِالرُّشْدِ يَشْهَدُ

وَأَرْجُو مِنَ الرَّحْمَنِ حُسْنَ خَوَاتِمٍ
وَأَحْلَامِي إِلَى الشَّهَادَةِ تَصْعُدُ

إِلَهِي إِلَى الْفِرْدَوْسِ أَرْجُو مُنَازِلًا
فَجُدْ وَارْزُقِ العَبْدَ الْفَقِيرَ وَسَدِّدُ

----------------
عبد اللطيف ءآل محمد

© 2025 - موقع الشعر