أنا الموحِّدُ لا أُحابي جاحدًا
واللهُ ربي لا أُريدُ سِوَاهُ
حاشَايَ أن أرضى سِواهُ مُشرِّعًا
أو أن أُقيمَ لِغَيرِهِ مَولاهُ
هوَ مالكُ الأكوانِ ليس كمثلِهِ
أحدٌ ولا يُحصى لهُ عُدَاهُ
فإذا اتَّبعتُ سبيلَ أحمدَ هاديًا
هل في اتِّباعِ الحقِّ ما أخشاهُ
أوحى الكتابَ فلا أضِلُّ بوَحْيِهِ
وهدى البريَّةَ فالهُدى مَسْراهُ
ما ضرَّني كيدُ الزُرُوجِ وإنَّهُ
لن يُطفِئوا نورًا سما بضيَاهُ
هذا يقينٌ في الفؤادِ مُؤصَّلٌ
ما زلزلَتْهُ فتنةٌ وعَماهُ
وإذا رماني بالمَذمَّةِ مَن غَوَى
فالحمدُ للهِ الذي أعْلاهُ
----------------
عبد اللطيف ءآل محمد
لا يوجد تعليقات.