أهل حلي الكرام - محمد شايع العسكر

مُقَامُ حَلِيِّ لَوْ طَالَ الْمُقَامُ
وَ أهْلُ حَلِيِّ مَا ذُكِرَ الْكِرَامُ

كَأَنَّ النَّاسَ كَلَّهُمُ بِقَاعٌ
وَ أهْلَ حَلِيِّ كُلَّهُمُ غَمَامُ

حَلِيٌّ سِحْرُ ريْحَانٍ يُغَنِّي
تَقَاطَرَ حَوْلَ فِتْنَتِهِ الْغَرَامُ

وَ أهْلُ حَلِيِّ بَحْرٌ مِنْ سَنَاءٍ
فَكَيْفَ عَلَى مَحَبَّتِهِمْ نُلَامُ؟

حَلِيٌّ قَامَةٌ وَمَقَامُ فَضْلٍ
قَوَامٌ لَا يُشَابِهُهُ قَوَامُ

عَرُوسٌ تُغْرِقُ الوَادَي جَمَالًا
وَ يُثْمِرُ فِي مَنَابَتِها اِبْتِسَامُ

وَأهْلُ حَلِيِّ فِي الْخَلَجَاتِ طِيبٌ
عَلَيْهِم مِنْ مَنَابِعِهِ السِّلَامُ

مناسبة القصيدة

قيلت عام 2014 عندما استقبلنا مكتب تعليم حلي بالريحان والكادي والبخور للمشاركة في المسابقات الأدبية فكانت هذه القصيدة أثناء العودة، ثم رد الشاعر القدير محمد بن أحمد الصحبي بقصيدة ضمنها ديوانه.
© 2024 - موقع الشعر