أَلا يا غُرابَ البَينِ في الطَيَرانِأَعِرني جَناحاً قَد عَدِمتُ بَنانيتُرى هَل عَلِمتَ اليَومَ مَقتَلَ مالِكٍوَمَصرَعَهُ في ذِلَّةٍ وَهَوانِفَإِن كانَ حَقّاً فَالنُجومُ لِفَقدِهِتَغيبُ وَيَهوىٓ بَعدَهُ القَمَرانِلَقَد كانَ يَوماً أَسوَدَ اللَيلِ عابِسيَخافُ بَلاهُ طارِقُ الحَدَثانِفَلِلَّهِ عَينا مَن رَأى مِثلَ مالِكٍعَقيرَةَ قَومٍ أَن جَرى فَرَسانِفَلَيتهما لَم يَجرِيا نِصفَ غَلوَةٍوَلَيتهُما لَم يُرسِلا لِرَهانِوَلَبتهُما ماتا جَميعاً بِبَلدَةٍوَأَخطاهُما قَيسٌ فَلا يُرَيانِلَقَد جَلَبا حَيناً وَحَرباً عَظيمَةًتَبيدُ سَراةَ القَومِ مِن غَطَفانِوَقَد جَلَبا حَيناً لِمَصرَعِ مالِكٍوَكانَ كَريماً ماجِداً لِهِجانِوَكانَ لَدى الهَيجاءِ يَحمي ذِمارَهوَيَطعَنُ عِندَ الكَرِّ كُلِّ طِعانِبِهِ كُنتُ أَسطو حينَما جَدَّتِ العِداغَداةَ اللَقا نَحوي بِكُلِّ يَمانيفَقَد هَدَّ رُكني فَقدُهُ وَمُصابُهُوَخَلّى فُؤادي دائِمَ الخَفَقانِفَوا أَسَفا كَيفَ اِنثَنى عَن جَوادِهِوَما كانَ سَيفي عِندَهُ وَسِنانيرَماهُ بِسَهمِ المَوتِ رامٍ مُصَمِّمٌفَيا لَيتَهُ لَمّا رَماهُ رَمانيفَسَوفَ تَرى إِن كُنتُ بَعدَكَ باقِيوَأَمكَنَني دَهرٌ وَطَولُ زَمانِوَأُقسِمُ حَقّاً لَو بَقيتَ لَنَظرَةٍلَقَرَّت بِها عَيناكَ حينَ تَراني
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.