يا من هواهُ أعزني وأذلهُوفؤادُه بمحبتي مُتوالهُبذل الكثير لكي يُعلقني بهكشفتْه لي أخلاقه وفِعالهكم قال عني في المجالس صادقاًإن المُحب تُبِينه أقوالهكم صد عني من وشاية حاقدٍحتى أقول: جميلة أعمالهولكم تعمد أن يُسامرَ خاطريبالذكريات تزينها أطلالهولكم تكلفَ كي يُهِيجَ مشاعريوأراه تجرحُ همتي أفضالهضحّى بما ملكتْ يداه ليجتنيزهر المحبة بالوداد ينالهعانى وقاسى في مكابدة الهوىحتى نأتْ – عن رٌشدها - أحوالهوأنا أجرّعُه الصدود تدللاًوبرغم ما يُضفي عليه دَلالهوأنا الذي أحببته الحب الذيصادت فؤادي والحجا أغلالهوأعيش بدراً في سماء تولهيوهو الذي ما هلَّ بعدُ هلالهمتعففاً أحيا ، وأقمعُ صبوتيكي لا يكلفني الكثيرَ وصالهأنا لستُ عبداً للذي أهوى ، ولاأنا أستفز بما يُعَز نوالهأنا عبدُ من خلق العوالمَ والسماوالأرضَ ، ربِ الناس جل جلالهلم يُنسِني حبي لرضوى أننيأحببتُ رباً يستحيلُ مثالهفلئنْ أذلكِ حُبُ مثلي ، فاعلميأني إذا أذللتُ زالَ جمالهورأيتُ فيكِ حبيبة لا ترعويللعز في حُب خبتْ آمالهشرعَ المليكُ الحب يغمرُ عيشنانوراً بعيش يعتريه زوالهحبٌ يُعَز نساؤه وفقَ الهُدىويُعَز رغم لظى الغرام رجالهما الحبُ إنْ بذل الحبيبُ إباءهُ؟تعساً لحب كالسعير نكالهأنا لستُ أشكو الحب ، لكن أشتكيمن أسرفتْ فيهِ ، فزاد وَبالهأنا ما ظلمتُك يا حبيبة ، إنماأشقاكِ حبك إذ دهتْكِ نِبالهفلأقعدن على الطريق مُحذراًمَن حبُها ذبح العفافَ ضلالهفتوهمتْ أنْ لا حياة بدونهفطغى على القلب الكسير خَبالهفأحالها أمة تملكها الهوىفحرامه منهاجُها ، وحلالهأحْببْن من شئتُن يا غِيدَ الحِمىلكن بشرع الله جلّ جلالهوعلى هُدى سَنن النبي (محمدٍ)طاب النبي وعُظمتْ أفعالهصلى عليه الله مادامت سمافوق الدنا ، بأبي النبيُ وألهوصحابُه من هاجروا أو ناصروابُشرى لهم ، ونساؤه وعِيالهيا رب صل عليهمُ ما أشرقتْشمسٌ ، وضاء قمَيرٌ وهلاله
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.