الرفيق

لـ عبدالرحمن عبدالله مسرحي، ، في الصداقة والاخوه، 48، آخر تحديث

الرفيق - عبدالرحمن عبدالله مسرحي

الضيقه اللي من مضيق للمضيق
يزيحها بعد عِسر يسرً يسريبها

لا تحسب الزلة على كل رفيق
واكظم يا حليم عثرات دروبها

يكيد الضعيف صفوفنا تفريق
يكير ورودنا و يقطفنا شوكها

كم رهق مترفً خِنسٍ محيق
و كم اذلته النفوس بتوباتها

انفض قبل فيضي رماد الحريق
انبتبي بساتين النخيل و زيدها

متمسكٍ بالله ثماك يحبلي الوثيق
و اشوفك نعمةً اخشى زوالها

لا تمنع نحولنا عبير الرحيق
و تُمنع صافي لذيذ عسولها

خذها عندك ثبتها بتعليق
أحبهم لله الكثيره نفوعها

قل للفقراء خُذُ من العلم العميق
وقل للأغنياء تخرج زكاة اموالها

كن للنور محمد والصديق
و أخرج من ارزاقك احبها

يُضيء القمر سماء سود الطريق
وينسى الطامعين بريق نجومها

يصاحبي ابغاك دايم مستفيق
تردع شرور الثقلين وتحريشها

© 2024 - موقع الشعر