مُدّي لضُرتكِ العَسراء يُمناكِوجَنبيها الذي تُمليهِ طغواكِأتيتُ ضَيفة دار أنتِ رَبتُهافأكرمِيها ، وخُصّيها برُحْماكأتيتُ أبسُط كَفّ الصفح راجيةمنكِ الوداد يُحَلي عَذبَ لقياكأتيتُ ، والكلُ جَافَوْني بلا سببوقد عدمتُ نساءَ الحَيّ إلاكأتيتُ ضُرة خير لا تريدُ سِوىأن تستجيب لمَا تُمليه شكواكأتيتُ أحملُ أسفاري ومِحبرتيوفي يَساري كما ترين مِحراكيأتيتُ أهديك عِلماً لا حُدودَ لهُمِن سُنة (المصطفى) وفضل مَولاكأتيتُ أنشدُ جَمعَ الشمل مُوقنةأن يصرفَ الله شجوانا وشجواكأتيتُ يسبقني عزمٌ أتيهُ بهبالحب والأنس والإخلاص ناجاكأتيتُ والزوجُ وَعّاني وناصحنيببدء حرب ضروس حين ألقاكفقلتُ: كلا ، يَمينَ الله أختُ هُدىوسوف يُتحفني جَميلُ مَرآكوسوف أسعدُ إن عاينتُ طلعتهاوقد تُبادلني الشعورَ عيناكأخيتي أفصِحي عن كل خاطرةٍوأخبري ما الذي يُودي بنُعماكللضيف حق فكوني اليوم مُكرمتيحاشاكِ أن تطردي الضيفانَ حاشاكسِترٌ أنا وغطا ، ولستُ غادرةفصارحيي ما الذي قد كان أبكاك؟ثِنتان نحن لزوج ما أتى غلطاًحتى تقولي: بهذا الفعل أرداكهلمّيْ ندحضُ حِقداً في القلوب غلىفصدّقيني بأن الحقد أضناكهلميْ نطوي جراحاً لا علاجَ لهافقد تؤدي بنا يوماً لإهلاكهلميْ نتلو كتابَ الله ، ندرسهقواكِ ربي على التجويد قواكهلميْ نقرأ من حديث أسوتناإن الحديث مِن الأهواء يرعاكهلميْ نرقى على حُظوظ أنفسناإن التجرد بالإخلاص ناجاكولن يكون لنا بيتان قد فصِلامأوايَ - يا أختُ في ذي الدار - مأواكوبادليني شعورَ الحب مرتفعاًعن التكلف عاداني ، وعاداكهداكِ ربي إلى دُروب طاعتهمُدّي إليّ بعهد الله يُمناك
مناسبة القصيدة
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.