بكُنّ يَفخرُ مَن بدينهم عملواوجَمْعُكن به يحيا بنا الأملُأنتُن في زمَن التغريب عُدّتناحتى نواجهَ مَن ضلوا ومَن سَفلواأنتن نورٌ به تُجْلى غياهبُنافلا يُسَربلنا تِيهٌ ولا ضَللأنتن خيرٌ تُسَلينا بوادرُهُوعاينتْهُ قلوبُ الناس ، والمُقلأنتن جُنتنا في كل خندمةصمامُ أمن به كم يُضربُ المَثلأنتن في دارنا طهرٌ يُشرّفهامن بعد أن أصبحتْ مأوى الألى ارتذلوالو لم تكُنّ بُنياتٍ لآدمناقلنا ملائكة مِن السما نزلواأو الحواريْ على الأزواج قد قصُرَتْعرائسٌ للألى بدينهم عملواإن الحديقة بالضيفات قد فخرتْوكالت المدح يحكي نصّه الغزلبكُنّ قد أنسِتْ ، وارتاحَ خاطرُهاوللمهيمن بالدعاء تبتهلبكُنّ أشرقتِ الأنسامُ طيبةبكُن هذا حشيشُ الأرض يحتفلبكُنّ زوارُها شَدتْ جوانحُهموطابَ كل الذي قالوه أو فعلوابكُنّ أهلُ الهوى بارتْ بضاعتُهمفما اشتراها الألى بحُسْنها اشتغلوابكُنّ ودّعتِ الفوضى حديقتناوالساقطون مِن الحديقة ارتحلوالمّا تعدْ غادة تُبدِي مَلاحتهالمّا يعُدْ شعرُها يُغري ويَنسدللمّا يعدْ وجهُها يَسبي العيونَ بماعليه مِن حِيَل الماسون تُبتذللمّا تعدْ عينُها تكوي بنظرتهافلم تعدْ بجميل الكُحل تكتحللمّا تعدْ ساقها تغتالُ ناظرَهافالسترُ يا ناظراً للساق مُكْتملعليّ دَينٌ بأشعاري أسدّدُهمُنقح نصُّها ، فلستُ أرتجلأن أطري الحِشمة العصماءَ مُحتسباًلها دعا أنبياءُ الله ، والرسلكل الشرائع بالحجاب قد أمَرتْوكان يجري بما جاءتْ به العملما جاء شرعٌ بحِل العُرْي في أممولا أجاز الخنا يأتي به المَيَلوواحدٌ دينُ رب الناس ليس سِوىفلا تُضللنا الأديانُ والمِلليا طيّباتٌ بكُن الشعرُ مُؤتنسٌوفي خواطره الإعجابُ يعتملفهمسُكن سبا فحوي عواطفهُوالاحترامُ أتى ، وخَيّمَ الوَجَلوبات يسألُ هل حقيقة نظرتْعينايَ؟ أم يا تُرى طوتْهما الغِيَل؟يَهمسْن لا تسمعُ الآذانُ جعجعةكما تُجَعجعُ نوقُ القوم ، والإبليَمشين هوناً ، فلا كِبْرٌ ، ولا بَطرٌوليس مِن مَرَح يسوقه الهَبَليَأكُلن في دَعةٍ مِن تحت أنقبةٍفي مَشهدٍ طابَ فيه الأكْلُ والأكُلوقمْن صَلين ، فالصلاة قد وجبتْما صَدّهن هوىً يطغى ولا كسلوكنتُ راقبتُ ما يأتين عن كَثَبفشدّني الدهْشُ مما شفتُ والذهلحتى أخِذتُ بما شاهدْتُ مُرتصداًهذي الحقائقَ منها العقلُ ينذهلكم في الحديقة من سواقطٍ وغثاحياتُهم خطها الإفلاسُ والخبَللكِنّ هذي النسا أكبرتُهن أناوالناسُ عنهن ما قالوا وما سألواللستر ناسٌ لهم مكانة عظمَتْوللتكشف ناسٌ قاعَهُ نزلواوللحديقة بالنوعين فرحتُهالا يستوي الشمُ في الميزان والهَمَلاختارَ ربك للجنات أهلَ تُقىواختارَ قوماً لهم جهنمٌ نُزلوتلك قِسمة رب الناس عادلةإذ العُتاة برب الناس قد عدلوا
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.