يا إلهي ، وعَدت – في الذكر - وعداأن تُجيبَ – إما استغاثك - عبداحيثُ ضاقتْ بيَ المعيشة ذرعاًفي ديار فيها المَعاشُ تردّىفانطلقتُ - في الأرض - أبذلُ جُهديواللبيبُ مَن عاشَ يبذلُ جُهداليس رزقٌ يأتي بنوم عميقكلُ رزق يحتاجُ سعياً وكَداثم طالتْ بي غربتي في بلادٍكلَ حين غريبَها تتحدىكم أهِنتُ فيها ، وطمّتْ كُروبيلستُ أحصِي – لعائداتيَ - عداكم خسرتُ جهداً ووقتاً ومالاًوالصحابُ فاقوا الأعاديَ حقداكم ظلِمتُ ظلماً يروحُ ويغدومِن عدو لم يَدْر – للظلم – حَداكم قهرتُ قهراً تجاوز وُسْعيثم واجهتُ - بعد قهري - كيداكم تجرعتُ كأسَ خذل القرابىثم قلتُ: بعد البلاءات بُعداكم طعِنتُ مطاعناً ليس تُحْصىحيثُ إن الأعداء صفوا الجُنداوالسيوفُ تعاورتْ دون لطفٍليس سيفٌ منها تملقَ غِمداوالتقى بي مَن يَدّعون إخائيوانتساباً جافى الوفا والودامَكّنوا أعداءَ الحنيفة منيوأذاقوا – بالخذل - قلبي السُهداوالرفاقُ تقلدوا الجُبنَ سَمتاًوالصديقُ ، وَيحَ الصديق تعدّىكيف باعَ الصديقُ وُدّي وحقي؟يا سفيهاً ، هل نِلت - بالبيع - فيدا؟ثم جاءت تتِمة الخطب عَجْلىمِن طواغ عُدوانهم قد تبدّىما اتقوا في هذي التتمة رباًبل رأيتُ استهجانهم قد تصدّىقِيلَ: فارقْ ، ضاقت بك الدارُ ، فارحلْوالتمسْ - في الأرض الوسيعة - بُلداقلتُ: يا قومي ، هل أتيتُ اجتراماً؟هل أصبت لله – بالعمد - حَدا؟قِيلَ: كلا ، فأنت أفضلُ مناثم ردّوا على السؤالات رداغيرَ سُؤل عليه لمّا يُجيبوابل لغوا - مثلَ البحر - جَزراً ومداقلتُ: أبقى ، إني بها اليوم أولىمِن عُلوج ، فليقطنوا اليوم هنداقِيل: كلا ، أنت الذي لست مناحيثُ جئت شيئاً - يُدينك - إداقلت: ربي بيني وبين عُتاةٍقرروا لي - بالجبر والغصب - طرداربي كن لي مولىً نصيراً عليهموانتصرْ لي ، حققْ – بعدلك - وعداقلتَ: للمظلومين لا لن تُراعواقد رصدتُ ظلمَ الهوامين رصدافابذلوا الجهدَ في الدعاء عليهمإن هذا الدعاء أمضى وأجدىربنا اثأرْ لي من غِلاظٍ شِدادٍلم يَرَوا - من تشتيت أهليَ - بُداربي شتتْ ما هم رعَوا من أهالربي زدْهم فقراً ورُعباً وبَيداربي خذ لي منهم بحقيَ ، إنيقد لقِيتُ الأعداءَ - في الحرب - فرداربي إني غلبتُ في شر هيجالم أذقْ - من بعد الهزيمة - رَقدارب دمّرْ على الأعادي ، وخذهمرب أبدلهم - من سنا الأمن - زوداربنا اطمسْ فوراً على كل مالهم جَنوهُ جاهاً وعيناً ونقداربنا اربط على قلوب الأعاديكي يُلاقوا صرعى المليك الفردالا تُباركْ ما شيدوا من مبانلا تبارك أزواجَهم والوُلدالا تُباركْ في صحةٍ أو مزاجلا تُقِمْ – للضُلال – يوماً مجداإن ما قد جاؤوه وزرٌ كبيرمنه تنهدُ الأجبُل الشم هداربنا اجعلهم عِبرة في البراياواجعل الحُر يعتبرْ والعبداربنا اضربْهم بالألى سخروهمرب سلط – على النسانيس - أسْداوعلينا يا رب أخلِفْ وعَوّضْنحن قدّمنا – في المصاب – الحمداقد رضينا بما قسمت ، وطابتْأنفسٌ ظنت - في ابتلاك - السعدابيننا احكمْ ، وبين مَن ظلموناحُكمُ ربي خيرٌ عَطاءٍ ورِفدا
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.