بنقابي أفتخرُ ، وأزهووإليه رفيقاتي أدعولأراهُنّ بأسعد حالولهن الخيرَ أنا أرجووإليهنّ أزفُ التقوىنوراً – في الدنيا – لا يخبوولهن الحُسنى أهديهاوبها عِيشتُهن ستحلووأقدّم نُصحي مُشفقةوالنصحُ – بإشفاقي - يصفووأوَصّي مَن تسمعُ منيدون غلو ، أنا لا أغلوبالوسَطية أهدي وعظيدون جفاءٍ ، أنا لا أجفوبنقابي أزجرُ سافرةكشفتْ وجهاً ، فبه تزهورخصَ الحُسنُ عليها ، فبدتْفي درب الهتافة تكبووجمالُ الغادة مُبتذلٌيُشجي أعينَ قوم وَلهواهان عليها ، فتعشقهوغدٌ – لمَلاحتها - يرنوكيف تردّتْ في حَمأتها؟كيف غدتْ – للباطل – تهفو؟كيف قلتْ - عمداً - شِرعتها؟هل فضلى شِرعتَها تقلو؟كيف إلى خيبتها هبطتْ؟هل - في الخيبة - عصما ترسو؟كيف تدنتْ حتى رخصتْ؟أوَليس الأحرى أن تعلو؟بنقابي ألجمُ أوغاداًكلٌ خلف الغادة يحبوكلٌ يلهثُ دون حياءٍولشهوته الساقط يجثووورا متبرجةٍ حمقابات الهازلُ – جهراً - يعدومَستورُ البلها كالعاريكاسية عارية تبدووالمكياجُ يُكَمّلُ نقصاًمِن شين أضحتْ لا تشكوكالبلياتشو السلعة صارتْتفتنُ مَن ينظر ، أو تبلووالألوانُ تُجَمّلُ وجهاًفعليه معالمُها تطفووالفستانُ يُعَري جسماًوعلى الفتنة – قسراً - يحدووخضوعٌ بالقول يُسليوَبْشاً – خلف (المُزة) يخطووتغنجُها في مِشْيتهايَذرُ النذل ملياً يرغووبصدر – مُسفحة - تسعىيَذرُ الوَبش سريعاً يلهووجبين بالقصة يسبيمن بالرعنا يوما يخلووجدائل شعر أدْلتهاخلف الظهر لغافٍ يرنوبنقابي أحتشمُ ، وأحياوبه – في مجتمعي - أسمووبه لا يُحرِجُني واطٍوبه – في آخرتي - أنجووبه لا يَجرَحُني خِبٌبرقيع اللفظ إذا يلغووبه لا أفتنُ مُهتدياًعن درب الحق إذا يسهوبنقابي أتجنب عاراًيلحقني إن عشتُ لأغفوبنقابي أتحاشى ناراًهي عُقبى العاصي إذ يغلووالآياتُ به قد نطقتْتُدركُها حقاً من تتلووإليه دعا غيرُ حديثٍبانَ لمن – جهداً – لا تألوفيم الجدلُ؟ وفيم الفوضى؟والعِلمُ بضاعة من يدعووتتبعَ سنة أحمدناوالتوفيق جَزا من يقفويا رب الناس ، فبَصّرْنابشريعتنا ، كي لا نسهو
مناسبة القصيدة
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.