أنصت لميميةٍ جاءتك منَ أمَمِمِدادها من معاني نون والقلمِسالت قريحةُ صب في محبتكمفيضاً تدفق مثلَ الهاطلِ العممِكالسيل كالليلِ كالفجرِ اللحوحِ غدايطوي الروابي ولا يلوي على الأكَمأجش كالرعد في ليل السعود ولايشابه الرعد في بطشٍ وفي غشمِكدمع عيني إذا ما عشتُ ذكركُمُأو خفق قلبٍ بنارِ الشوقِ مضطرمِيُزري بنابغةِ النعمانِ رونقُهاومن زهيرٌ؟ وماذا قال في هرمِ ؟دع سيف ذي يزنٍ صفحاً ومادحهوتبعاً وبنِي شدادَ في إرمِولا تعرج على كسرى ودولتهوكل أصيد أو ذي هالةٍ وكميرصع بها هامةَ التاريخ رائعةًكالتاج في مفرقٍ بالمجد مرتسمِدع المغاني وأطلال الحبيب ولاتلمح بعينيك برقاً لاح في أضمِوانس الخمائل والأفنانَ مائلةًوخيمةً وشو يهاتٍ بذي سلمٍهنا ضياءٌ هنا ريٌ هنا أملٌهنا رواء هنا الرضوانُ فاستلمِلو زينت لامرء القيس إنزوى خجلاًولو رآها لبيد الشعرِ لم يقمِميميةٌ لو فتى بوصير أبصرهالعوذوه برب الحل والحرمِما زار سوق عكاظٍ مثل طلعتهاهامت قلوبٌ بها من روعة النغمِأثنى على من؟ أتدري من أبجله ؟أما علمت بمن أهديته كِلِميِفي أثبت الناس قلباً غير منتقمِواصدق الخلق طراً غير متهمِأبهى من البدر في ليل التمام وقلأسخى من البحر بل أرسى من العلمِأصفى من الشمس في نطقٍ وموعظةٍأمضى من السيف في حُكمِ وفي حِكمِأغر تشرقُ من عينيهِ ملحمةٌمن الضياء لتجلو حالك الظلمِفي همةٍ عصفت كالدهر واتقدتكم مزقت من أبي جهلٍ ومن صنمِأتى اليتيم آبو الأيتام في قدرأنهى لأمته ما كان من يتمِمحرر العقل باني المجد باعثُنامن رقدةٍ في دثار الشرك واللممِبنور هديك كحلنا محاجرنالما كتبنا حروفاً صُغتها بدمِمن نحنُ فبلك إلا نقطةٌ غرقتفي اليم بل دمعةٌ خرساءُ في القِدَمِأكاد أقتلعُ الآهات من حُرقيإذا ذكرتُك أو أرتاعُ من ندميلما مدحتكُ خِلتُ النجم يحمُلنيفي خاطرٍ بالسنا كالجيش محتدمِأقسمتُ بالله أن أشدو بقافيةٍمن القريض كوجهِ الصبح مبتسمِالفرسُ والرومُ واليونانُ إن ذُكروافعند ذكراك أسمالٌ على قَزَمِهم نمقوا لوحةً بالرق جائرةٌوأنت لوحُك محفوظٌ من التهمِأريتنا منبر الدنيا وغارَ حراءوليلةَ القدر والإسراء للقممِوالحوض والكوثر الرقراق أوسمةأهداكها بارئ الأكوان والنسمِالكون يسأل والأفلاك ذاهلةٌوالجن والإنس بين اللاء والنعمِِوالدهرُ محتفلٌ والجوُ مبتهجٌوالبدر ينشقُ والأيامُ في حُلُمِسِربُ الشياطينِ لما جئتنا احترقتونار فارسَ تخبو منك في ندمِوصفد الظلمُ والأصنامُ هاويةٌوماءُ ساوة لما جئت كالحممِقحطان عدنانُ حازوا منك عزتهمبك التشريف للتأريخِ لا بهمِعقود نصركِ في بدرٍ وفي أحدٍوعدلنا فيك لا في هئيةِ الأممِشادوا بعلمك حمراءً و قرطبةًلنهرك العذبِ هب الجيلُ وهو ظَميومن عمامتك البيضاءِ قد لبستدمشقُ تاج سناها غيرَ مُنثلمِرداءُ بغداد من برديك تنسجُهأيدي رشيدٍ ومأمونٍ ومعتصمِوسدرةُ المنتهى أولتك بهجتهاعلى بساطٍ من التبجيلِ مُحترمِدارست جبريل آياتِ الكتاب فلمينس المعلمُ أو يسهُو ولم يهمِإقرأ ودفترك الأيامُ خُط بهوثيقة العهدِ يا من بر في القَسَمِقربت للعالم العلوي أنفسنامسكتنا متن حبلٍ غير مُنصرمِنُصرتَ بالرعبِ شهراً قبل موقعةٍكأن خَصمَكَ قبل الحربِ في صَمَمِإذا رأوا طَفَلاً في الجو أذهلهُمظنوك بين بنود الجيشِ والحشمِبك استفقنا على صبحٍ يؤرقهُبلالُ بالنغمةِ الحرا على الأطمِأكاد ألثُمُ أرضاً قد درجتَ بهاأجثو من الرهبةِ الكبرى على قدميإن كان أحببتُ بعد الله مثلك منبدوٍ وحضرٍ ومن عُربٍ ومن عَجَمِفلا اشتفى ناظري من منظرٍ حَسَنٍولا تفوه بالقول السديد فَمِي
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.