يا نخلَةً في «نِيسَ» حانَ فِراقُناهل نلتَقي يا نخلَتي وأعُودُ ؟أجترُّ ماضي ذكرياتي في الهَوىويضجُّ في نفسي الأسى ويَسودُوتُصيخُ أحلامي وكلُّ مشاعريلكِ يا نُخيلَةُ ما عساه جديدُوتردِّدين نصيحةً لكِ ما خَبَتْاصبِرْ فما لِلصَّبرِ مِنكَ حُدودُفيَؤوبُ إحساسي بخَيبةِ آملٍصِفْرِ اليدينِ وحظُّهُ مَنكودُوأظلُّ أسألُ كيف مرَّتْ أشهرٌبعدي عليكِ وهل أتتكِ وُفودُ ؟فتُجيبُ بسمتُكِ الخجولُ: لقد ثَوىعندي هواكَ وسِرُّهُ المعهودُويثورُ بي شكٌّ يُواكِبُهُ اللَّظىوالقلبُ شاكٍ غربةً ووحيدُهل ذاعَ سرِّي للوفودِ فأسرَعوايروي الحديثَ قريبُهُمْ وبعيدُ ؟وهمومُ نفسي بالهوى قد أُعلِنَتْوالدَّمعُ مني قد رَواهُ قصيدُأنا لا أعاتبُ يا نُخيلةُ خائِفاًقولَ العذولِ يحفُّهُ التهديدُأغفيتُ عنهُ مدى السِّنينَ فلم أُعِرْسمعاً لِمن لم يُعيِهِ التَّرديدُبل كنتُ أخشى أنَّ سِرِّي بالهَوىإنْ ذاعَ ردَّ بهِ الحبيبَ صُدودُ
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.