لكِ روحي أما سمعتِ النداءَفهُمومي قد أورثَتْني العناءَوحنيني إليكِ أضحى شُعاعاًقد تعالى فمَسَّ حتى السماءَملأ الكونَ والفضاءَ وأمسىبين عينكِ يسكبُ الأضواءَإذ سرى الليلَ طولَه ليُلاقيفجْرَكِ الحلوَ ينضحُ الأنداءَإيهِ أمسي أتذكرُ الحبَّ طفلاًفيه غنّى شلاّلُه كيف شاءَفيه ملّ اللقاءُ منّا وإنّاما ارتوينا ولم نملَّ اللقاءَكيف تجري الحياةُ فينا إلهيوالبعادُ الأليمُ هَدَّ الرجاءَأنا لن يُوقفَ البِعادُ حنينيلا ولن يخنقَ الزمانُ النداءَذاك حُبّي فلا يزالُ أَتِيّاًدَفْقُهُ الثرُّ جاوزَ الجوزاءَلكِ روحي ومُهجتي وسِنونيكلُّ ما بي أهدي إليكِ فداءَهل سمعتِ النداءَ يا إلْفَ روحيأم هديرُ النداءِ ولّى هباءَسيظلُّ النداءُ يَسري ويَدويليُعيدَ الهوى إليَّ بهاءَويهزُّ الفضاءَ حلوُ التغنّيأنا مَن علّم الطيورَ الغناءَفإذا ما سمعتِ يوماً هديلاًفَهْوَ فَنّي منحتُهُ الورقاءَأو سمعتِ الطيورَ في الروّضِ تشدوتُطربُ الروضَ والرؤى والسّناءَذاك مما تعلَّمَتْه مزيجاًمن غِنائي إذ أَرتجيهِ دواءَلكِ روحي رُدّي إليَّ لقاءًفهُمومي قد أورَثَتْني العناءَ
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.