لَوَ انَّ الطَّيرَ يعلمُ كَم شجانيويَدري أنَّ أشواقي تُجدَّدْوذكرى وَصلِنا تهفو وُلوعاًإلى مَغنى الحبيبِ ومَن تَودَّدْوأنَّ الوجدَ في كبدي تَلظّىسعيراً أجَّجَ الذكرى وأوقَدْوينكأُ في زوايا القلبِ جُرحاًتُعالجُهُ السِّنونَ وقد تمرّدْوأنَّ الشدوَ مَحزونٌ يعانيمن الذِّكرى البعيدةِ ما تَبدَّدْومَفتونٍ بذكرِ الحبِّ يُغريبنا الشَّوقَ القديمَ وليس يَخمَدْيُهيّجُ في الحَشا منّي القوافيفتَسري في انطلاقٍ لا يُقيَّدْفتسكُبُها طيورُ الرَّوضِ لحناًًيُغنّيه الربيعُ هوىً مُردَّدْيمسُّ النبضَ في قلبي فيَنضومشاعِرَه الحبيسةَ ما تَجلّدْوتهتزُّ الروابي مائساتٍوقد رَقصَ الجمالُ بها وأَنشدْوتُشجينا النسائمُ حين هبَّتْتُدغدغُ ماضياً ولّى وأَبْعدْلَوَ انَّ الطيرَ يدري كلَّ ما بيعلى جمرِ الأسى ما كان غَرّدْولكنّي وإن عُذّبتُ أهفووأَرجعُ للهوى والعَوْدُ أحمدْفلا تحبِسْ - أيا طيرُ - الأغانيفشَدْوُ الحبِّ مَوصولٌ مُخلَّدْ
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.