سَلي فُؤادي إذا ذِكراكُمُ خطَرَتْولاحَ في هاجِسي طيفٌ يُناجينيوحلَّ ليلٌ أُعاني البُعدَ أوّلَهُوبالأواخِرِ وَهْمُ الوَصلِ يُضنِينيوصارَ يُبعِدني ليلُ الأسى بأسىًوقد ظنَنتُ دوامَ اللَّيلِ يُدنِينيوعانَقَتْ رُوحيَ السَّكرى على شَغَفٍمَشارِفَ الغيبِ ترجوها لتُنبينيماذا جرى لِحبيبٍ آده وَلَهٌيَشُبُّهُ البَينُ في عُمقِ الشَّرايينِيجترُّ ماضيه يَرجو أنْ يكونَ غَداًهيهاتَ يرجعُ ما قد كانَ يُحيينيوهل يكفُّ الندى عن زهرةٍ عَطشاًأو قَطْرُ أمسٍ على الأوهام يَروينييا مَرْبعَ الحبِّ والإخلاص أينَ هُما ؟وأينَ منّي الأماني إذ تُمَنّينِي ؟سلي فؤادي فقهرُ البين عذَّبَهُوسالَ جُرحٌ يُبكّيه فيُشقينيمَلَّ اصطبارٌ وصارَ العُمرُ يهزأُ بيإذ لاحَ في مَفرقي شيبٌ يُعزّينييا خافِقي أسِنينَ الوَصلِ تطلُبُهاأم تلكَ أمنِيَةٌ عنها تُواسِينيلكَ الخلودُ ويكفينا تألّمُنافالنارُ قد أَحرقَتْ عُمري ويَكفيني
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.