يا ربَّةَ الشِّعرِ والأطيافِ زُورينيفقد سَئِمتُ ندائي: يا رُؤى زُوريتمضي السِّنونَ ثقيلاتٍ كأنَّ بِهاسلاسلاً رُبطَتْ من عهدِ سابورِتمضي السِّنونَ فلا طعمٌ ألَذُّ بِهِوسامِرُ الحيِّ تُبكيهِ مَزامِيريسَلوا القوافي فقدْ أرقصتُها طرَباًوخِلتُها رقَصَتْ جَذلى لمقهورِيا أيُّها الدهرُ والأيامُ قاتِلتيأمَا عطَفتَ على وَلهى ومأسورِللّهِ دَرُّهُما ... قلبانِ ما وَهَنارغمَ السِّنينِ وويلاتِ النَّوى العُورِيا ربَّةَ الشعرِ والإلهامِ يا أمَليطُوفي بفِكريَ يا نجماً بِدَيجُوريقد ضِقتُ ذَرْعاً بِناسي والحياةِ وماحولَ الحياةِ لجُرحٍ فوقَ مَقدُوريأمضي وتبقى عهودٌ ذقتُ لذَّتهاما ينقَضي وصفُ منظومٍ ومَنثورِيا أنجمَ اللَّيلِ هل شاهدتُمُ دَنِفاًمثلي طواهُ الأسى طيّاً كَمَسحُوريا أنجمَ الليلِ هل نادمتُمُ قمراًمثلَ الحبيبِ الذي يهوى تعابيريتقولُ لي والأسى يمحو تَبسُّمَها:ما أبدعَ الشِّعرَ إحساساً بتَعبيرِأمّا أنا فشُعوري حينَ أذكُركُميقولُ للنَّار في أعماقِها غُوري
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.