خفَقَ الشَّوقُ بالفؤادِ ففاضَتذكرياتُ السِّنينَ شوقاً لنائيفادّكَرتُ الوِصالَ مِنكِ بعهدٍكنتِ فيه كريمةً باللِّقاءِلكِ قلبٌ كأبيضِ الثَّلجِ أصفىمن زُلالٍ يَنْبوعُهُ بالسَّماءِأو كَنُورِ الصَّباحِ لامَسَ ورداًضمَّخَتْهُ الأسْحارُ بالأنداءِوَيْحَ نفسي حسدتُ نفسي لأنّيقد تربَّعتُ ناعمًا بالهَناءِإذ سكنتُ الصَّميمَ في القلبِ أحسوأعذَبَ الحبِّ في دُنَى الأهواءِفرضَعْتُ الهَوى شهيّاً مُصَفّىًمُذ تكحّلتُ يافعاً بالسَّناءِوتدلَّلتِ تطلبينَ وِصالاًوتمنَّعتُ هازئاً بالرَّجاءِومضينا وضاعَ دربيَ عنيفمضى العمرُ في دروب العناءِرحتُ أهذي أسائِلُ الدَّهرَ عَنهافتلقَّيتُ ضحكةً عن نِدائيوتيقَّنتُ أن دربيَ شطَّتْفتضاحكتُ ساخرًا من شَقائيأتعَبَتْني الدّروبُ سعيًا دؤوبًاأبحثُ اليومَ عن بَقَايا بقائي
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.