عشقتُكِ غِرّاً ثم شابَتْ ذُؤابتيوما زلتُ أصبو للمزيد من الحبِّوما زلت أُكوى بالحنينِ إليكُمُوما زال يشكوني المسيرُ إلى الصَّحبِفقد ملّ منّي السيرُ والدَّربُ ملّنيكما كلّتِ الأقدامُ مشياً على الدَّربِتقولين لي: لا سكَّنَ اللهُ خافقاًوَفِيّاً سخيّاً مُفْعَمَ الودِّ للصبِّنسيتِ!... ولم أنسَ الصبابةَ والهوىوذكرى وصالٍ آسرِ الروحِ واللُّبِّنسيتِ ولم أنسَ اشتياقي إليكمُوحُرقَةَ أحشائي وذَودي عن الشُّرْبِوقَلبي إذا ما اجتاحَهُ البعدُ والنَّوىوصار على أعتاب هولٍ من الغيبِأنادي بأعلى الصَّوتِ : ضاقَت جوانحيبقلبٍ براهُ الشَّوقُ من غير ما ذَنْبِوما ذنبُهُ إلاّ الثباتُ لحبِّكُمبرغم التَّنائي وَهْوَ داعٍ إلى الخَطْبِصَمودٌ عنيدٌ يقهرُ اللَّيلَ والكرىوَفِيٌّ يُجافي اللَّومَ صبراً على الكربِستذكُرُه الدنيا خلوداً بحبِّهِورمزاً لدى العُشّاقِ في صورةِ القلبِويبقى على عهدِ المحبّةِ نابضاًيُردِّد : أصبو للمزيدِ من الحبِّ
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.