قايدنا فهد - عبدالعزيز بن سعود (السامر)

والله ما مثلك وطن بين الأوطان
هدي الشريعه والرسل والصحابه

مهبط وحي من غير زودٍ ونقصان
بما نزل الله للعرب في كتابه

بك يرتفع صوت المآذن بالأذان
ودرس الضحى بالدين كلٍ قرابه

فيك المواطن طول الأيام سلطان
في مجمل البلدان يوخذ حسابه

دارٍ دعايمها على خمس الأركان
الله لها بالدين حط المهابه

من عمرها ما دانت لكاينٍ كان
من كان ناويها يحل القضابه

إلا لبو تركي على سرج وحصان
سرى على المصمك ونوخ ركابه

هلل وكبر من على راس عجلان
وعقيدة التوحيد راهي زهابه

من عقب ضعف الحال خلا لها شان
بين الدول عزٍ عظيم ومهابه

وبالعدل رافت وأورقت خضر الأعصان
وتابت من الغارات سحم الذايابه

أنهى مطامع بالوطن شهب الأديان
ما عاد تلقا فيه راعي طلابه

أمن وأمانٍ والعدل زود برهان
ثلاث معهن ما حصل يا هلا به

عبد العزيز العز في كل الأحيان
عز البلاد وعزز الله جنابه

ماهدت عزوم البطل غير الأزمان
وحد وطن وحد قلوب القرابه

ويوم الوطن لموحد الدار عنوان
الله يقدس وسط قبره ترابه

وعقبه حكمها عدل ذربين الأيمان
حكمٍ وعدلٍ مجد الامه زهابه

وفي ظل قايدنا فهد مجدنا بان
مجدٍ عظيم كل حي حكابه

فهد العرب فهد السياسه والاحسان
فهد الفصاحه والذكاء والنجابه

مجد الوطن مجد الحكم مجد الاخوان
من تاه في مسرى العداله سرى به

© 2024 - موقع الشعر