سَأظَلُّ مَدْفونًا هُنا حتى النِّهايةْالضَّوءُ يَخْبو .. ثُمَّ يَخبوثُمَّ يُسْدَلُ ألفُ سِتْرٍفوقَ أحداثِ الرِّوايَةْفَرَسي وسيْفي فَارَقانيأعلنا العِصْيانَ ليهَذي شُعُوبُ المُبصِرينْقدْ تَوَّجوا عِمْيانَهُمْفَجَرَ العُماةْوازْدَدْتَ يا طُغْيانَهُمْأنا لَستُ مَسحوقًا فَحسبْأنا دَاخِلي حَربٌوما بَيني وبيْنَ النَّاسِ حَربْيا أيُّها النهرُ الذيأكَلَ السَّواحِلَ ذَاتَ يومْأكَلَ المنابِعَ ، والمَصَبْأنا قد أتيتُ ودَاخِليظَمأٌ شَديدٌ ،داخلي شَوقٌوَحُبْيا أيُّها النَّهرُ العنيدْلِمَ تَمنحُ الغُرَباءَ ماءَكَثُمَّ تَبخَلُ عِندما كَفِّي تُمَدْكُلُّ الذي أعطيتُهُ يومًا بِمَحْضِ إرَادَتيصَعْبٌ يُرَدْحُزني بلا حَدٍّ ؛لأنِّي كٌلَّماقد جِئتُ مَفتوحًا ذِراعيألْقَى بَديلَ الحُبِّ صَدْأنا لسْتُ في حِلٍّ مِنَ القيدِ الذي قيَّدْتَنيإنْ حُلَّ قَيدٌ من يديفَبِداخِلي مِليونُ قَيدْشُدِّي على أيدي أسيرِكِيا بلادَ القهْر ِ.. شَدْجُرحي مِنَ الأعداءِ جُرحٌ واحِدٌأمَّا الجِراحُ مِن الأحِبَّةِ لا تُعَدْإنِّي أسيرُكِ يا بِلادًا كُلَّماأسْقَيْتِني صَابًا ، ومَوتْفَأقولُ : عَلَّ الصَّابَ يَغدومَرَّةً في العُمرِ شَهدْماذا سَأفعلُ يا بِلادًالا تُفارِقُ أعيُني ؟ماذا سَأفعلُ !دَاخِلي جَزْرٌ وَمَدْكُلُّ السَّواحِلِ خاصَمتْكِ .. سَفينَتيطُوفانُ نُوحٍ قدْ أتىما عَادَ مِن لُقْياهُ بُدْإنِّي لأَصْرُخُ في البَرِيَّةِ كُلِّهالَكِنَّ فَرْدًا لا يَرُدْ
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.