أُحبُّكِ ..في زَمانِ الخوفِ والغُربةْأُحبُّكِ رَغمَ أحزانيورَغمَ ظُروفِنا الصعبةْوإنْ أصبحتُ لا أهلٌ ولا أحبابْأراكِ الأهلَ والأحبابَ والصحبةْأُحبُّكِ ..في زَمانِ الخوفِ إيمانًابأنَّ الحبَّ يُنقِذُنيمِنَ الطوفانْأنا نُوحٌوأنتِ سَفينةُ العِشقِسَتحمِلُني على الشطآنْومادُمتُ ..سأرحلُ بينَ عينيكِخُذيني يا مُنَى عينيلأيِّ مَكانْوضُمِّيني إلى صَدرِكْلأنَّ الخوفَ مَزَّقَنيلأنَّ زمانَنا هذايُهينُ كَرامةَ الإنسانْأُحبكِ ..في زَمانِ الخوفِ يا عُمريولا أدري لِماذا يا مُنَى قَلبيإذا ما الخوفُ حاصَرَنيلِصَدرِكِ دائمًا أجريأُحِسُّ بأُلفةٍ نَحوَكْفكيفَ أُلامُ في حُبِّكْوقلبي صارَ مِن شَوقيكَبُركانٍ مِن الإحساسْأُحِسُّ بِغُربةٍ بينيوبينَ الناسْأجيءُ إليكِ مُشتاقًابأشواقٍ تَفوقُ الوَصفْوفي عينيكِ أحرِقُ كلَّ أقنِعَتيوآخِرَ مُفرداتِ الزيفْولا يَبقَى سِوى حُبِّكْجميلاً ساطِعًا .. عُمريكَشمسِ الصيفْفكيفَ أخافُ مِن شيءٍوأنتِ الأمنُ إنْ يأتيزَمانُ الخوفْ
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.