كنت فارس القلب من أولو اللحين صرت فارس بلا سين.. للهِ ما أخذْ ، و لهُ ما أعطى ..و كلُّ شيءٍ بأجلٍ مُسمَّى ..تنغَّصَ صفْوُ ذاتِي بعدَ قَرٍّمَسَاءَ قَرَأتُ موضُوعاً نَعِيَّافداهَمَنِي الشَّجَا من غَيْرِ إذنٍو تَرْجَمَ ذلِكَ الحُزْنَ المُحَيَّاتَخطَّفَ هَادِمُ اللَّذاتِ عُمْرَ رْرَحَالِ غَرارَةً ، فاغتيلَ حَيَّانَشاشِيبُ الرَّدَى بِنُصولِ حَتْفٍأصابَتْ خِلَّنَا فغدى دَمِيَّاصُعِقْتُ لِمَوْتِهِ لمَّا عَلِمْتُبِهِ من عِنْدِ صاحِبِهِ عَشِيَّاوُقيتَ فجائِعاً يا سَهْلُ دَوْماًبُعَيْدَ رحيلِ منْ كانَ الصَّفِيَّافما أصْماكَ ذابَ لهُ جَنَانِيبِكَأْبَاءٍ تزيدُ لظًى وَ كَيَّاتَبُوكُ تقاسَمَتْ آلامَ حِمْصٍو إنْ كانَ المَكانُ بدى قَصِيَّامُصابٌ واحِدٌ جَمَعَ الأراضِيفَقَدْ فُقِدَ الَّذي كانَ الوَفِيَّاأحبَّ الشِّعرَ وَ الأدبَ الأصيلاَعَلاَ بِهِما شِهاباً فَرْقَدِيَّاأديبٌ شاعِرٌ نَظَمَ المَعانِيفحبَّرَها رُواءً لُؤْلُؤِيَّاقصائِدُهُ تُحاكِي بِانْسِجامٍجَمالاً مُلْفِتاً ، فَيُرى بَهِيَّا( علاماتُ الوِدادِ ) وَ ( حَيَّرتني )أتَتْ و تَنَمَّقَتْ حَبْكاً سَوِيَّاو لا أنسى الَّتي حَمَلَتْ وَفاءًلأُمٍّ طالَما هَتَفَتْ : بُنَيَّاتَوارَى الآنَ خَلْفَ تُرابِ لَحْدٍتَضَمَّنَ هَيْكَلاً زانَ الثُّرَيَّافَكَيْفَ الحالُ عِنْدكَ يا صديقي ؟وَ قَدْ أصبحتَ في جَدَثٍ خَفِيَّاتَمَنَّيْتَ الوَفاةَ بِأرْضِ قُدْسٍفَحَقَّقَها لكَ المَوْلى قَرِيَّاأتَدْرِي أنَّ أنْفُسَنا أحَبَّتْرُوَائِيًّا يُحَبِّبُها النَّبِيَّا ؟أحَبَّتْكَ القُلوبُ بِصِدْقِ وُدٍّلأَنَّكَ من رَسَمْتَ لِلْحُبِّ زِيَّاعَرَفْنا مِنْ خِلالِكَ سَمْتَ كُنْهٍلَهُ ، بِسِماتِهِ أضْحى جَلِيَّاأبَا يَحْيى سُقيتَ شَرابَ طُهْرٍتَضَوَّعَ جَامُهُ مِسْكاً ذَكِيَّاوَ قَرَّبَكَ الشَّكورُ البَرُّ مِنْهُجَزاءً بِالفَضَائِلِ سَرْمَدِيَّاعلى وُدِّ الرَّسولِ وَ نَشْرِ شِعْرٍتَكَثَّرَ مِنْ نقاءٍ سَارَ رَيَّاسَنَذْكُرُ ما حَوَتْ ( فَلْتَذْكُرونِي )وَ نُبْقِي عَهْدَنا لكَ دائِمِيَّاو نظمهُ ، أسامة بن ساعو / السَّطَفِي ..×الأحدْ ، 20/01/2008/ .. الهَوامِشْ .. /- الموضوعُ الذي جاءَ فيهِ نبأُ موتِ الأستاذْ ( عليهِ رحمةُ الله ) ..- صديقُ المرثِيِّ ، الذي أعلمنا بوفاتِهِ . و لقد أخذتُ كاملَ المعلوماتِ عنِ الأستاذِ منهُ بطريقةٍ غيرِ مُباشرة ، فجزاهُ اللهُ خيراً ..- المدينةُ التي وقعَ للأستاذِ فيها الحادثُ الذي كانَ السببَ الرَّئيسي في وفاتهِ بعدَ ذلكْ ..- مسقطُ رأسِ الأستاذْ ..- قصيدتهُ الجليلةُ : ( علاماتُ الحُبْ ) ، و التي نشرها فِي رُواءَ قبلَ موتِهِ ..- قصيدتهُ الجميلةُ : ( حيَّرتني " حارَ فِكري " ) ، و التي كتبها عندما أعجِبَ بقصيدةِ الدكتورْ : عبد المعطي الدالاتي ..- قصيدتهُ البهِيَّةُ : ( أمٌّ على لِسانِ أطفالِها ) ، و هي منشورةٌ مع سابِقتها في موقعْ : صيدِ الفوائِدْ ..- هِيَ : المدينةُ المنوَّرةُ ، فقد تمنَّى زيارتها حُبَّا في النَبِيِّ مُحَمَّد ( صلَّى اللهُ عليهِ و آلهِ و سلَّم ) . و لكنَّ الله أرادَ لهُ الدَّفْنَ في أرجائِها ، و الوفاةُ هنا كِنايةٌ عن شِدَّةِ تعلُّقُهِ بمحبَّةِ الرَّسولِ ( عليهِ الصَّلاةُ و السَّلامْ )قلباً و إلاَّ فإنَّهُ لم يتمنَّى ذلكَ قولاً ..- نسبةً للمنتدى الذي عرفتهُ فيهْ ..- كِنايتهُ ..- مطلعُ آخرِ أبياتٍ كتبها الأستاذْ :فلْتذكروني إذا وارى الثرى جسديوصرتُ منقطعاً عن كل أعماليبدعوةٍ من حنايا القلب صادقةٍفعلّها بدّدت في القبر أهواليولا يغرنَّكم ما كنتُ أظهرهبين الورى حسناً من طيب أقواليفالحمدُ والشكر للستار أظهرنيبالحسنِ دهرًا وأخفى سوء أحواليياليته بعد ستر الذنب يغفرُهُبالعفو يسعد والإحسانِ أمثالي
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.