شكراً ، دخلتَ بلا إثارة , وبلا طُفُورٍ ، أو غراره
لما أغرتَ خنقتَ في , رجليكَ ضوضاءَ الإغاره
لم تسلبِ الطينَ السكونَ , ولم ترعْ نومَ الحجاره
كالطيفِ جئتَ بلا خُطى , وبلا صدى ، وبلا إشاره
أرأيتَ هذا البيتَ قزماً , لا يكلفكَ المهاره
فأتيته ، ترجو الغنائم , وهو أعرى من مغاره
* * *
ماذا وجدت سوى الفراغ , وهرّة تَشْتَمُّ فاره
ولهاث صعلوك الحروف , يصوغ من دمه العباره
يُطفي التوقّدَ باللظى , ينسى المرارةَ بالمراره
لم يبقَ في كُوبِ الأسى شيئاً , حَسَاهُ إلى القراره
* * *
ماذا ؟ أتلقى عند صعلوكِ البيوت , غِنى الإماره
يا لصُّ عفواً , إن رجعتَ بدون ربحٍ أو خساره
لم تلقَ إلاّ خيبة , ونسيت صندوقَ السجاره
شكراً ، أتنوي أن تُشرفنا , بتكرارِ الزياره
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.