توقعت البكى: دمع ٍ يغطي عورته منديلوأثاري لمسة المنديل تنقص من علو شانهتأملت المسار اللي بدت فيه الدموع تسيلإلين إن زلزلت حصن الجفن من ركل بيبانهدريت إن الحزن قام يتنكر في عباة الليلعلى هيئة عجوز ٍ من بنات الفكر .. غيرانهتريد من الحشى : بيت المواجع والقهر والويلولاتملك سوى ترديد جملة (( راحت فلانة ))وأنا ماكان لي حيلة ولا لي بالخفى تأويلمغير اغير الموضوع وأستفسر عن إمكانهتقول إن الغرض ترتيب حفل ٍ صاخب ٍ بالحيلعلى ذكرى وفاة القلب فجأة في يد إنسانةأنا ادري يالعجوز إن الجنازة إطلبت تأجيلعساها تلتقي خطوات بنت ٍ جِد شفقانهلقتني عاشق ٍ كان إيتمنى للحشى قنديلوراحت ... خلفت طفل ٍ يصارع ظلمة أحزانهتسمت قسوة الهجران فيها (( معتقل تكبيل ))تجور ولا نطق عرق ٍ بجسمي قصة لسانهتقول إن السهم بالمسرحية لاطعن .... تمثيلوهي تمسح بلاط الصدر من قطرات دمانهالا يابنت وش جابك على درب الخطا والميلاكيد إن العجوز اللي (( بنتني )) أهدتك خانهاجل وش جاب منديل الطهارة ساعة التنكيللرجل ٍ ماعرف معنى السعادة وسط خلانهيحسب إن البكى : دمع ٍ يغطي عورته منديلوأثاريه السكون اللي يردد (( راحت فلانة ))
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.