(الإصحاح الأول)القِطاراتُ ترحلُ فوق قضيبينِ: ما كانَ ما سيكُونْ!والسماءُ: رمادٌ;.. به صنعَ الموتُ قهوتَهُ,ثم ذَرّاه كي تَتَنَشَّقَه الكائناتُ,فينسَلّ بينَ الشَّرايينِ والأفئِده.كلُّ شيءٍ - خلال الزّجاج - يَفِرُّ:رذاذُ الغبارِ على بُقعةِ الضَّوءِ,أغنيةُ الرِّيحِ,قَنْطرةُ النهرِ,سِربُ العَصافيرِ والأعمِدهْ.كلُّ شيءٍ يفِرُّ,فلا الماءُ تُمسِكُه اليدُ,والحُلْمُ لا يتبقَّى على شُرفاتِ العُيونْ.***والقطاراتُ تَرحلُ, والراحلونْ..يَصِلُونَ.. ولا يَصلُونْ!(الإصحاح الثاني)سنترال:أعطِ للفتياتِ- اللواتي يَنَمْنَ الى جانب الآلةِ الباردةِ -(شارداتِ الخيالْ)رقمي; رقمَ الموتِ; حتى أجيءَ الى العُرْسِ..ذي الليلةِ الواحِدهْ!أَعطِه للرجالْ..عِندما يلثُمُون حَبيباتهم في الصَّباحِ, ويرتحلونَالى جَبَهاتِ القِتالْ!!(الإصحاح الثالث)الشُهورُ: زُهُورٌ; على حافَةِ القَلبِ تَنْمو.وتُحرقُها الشَّمسُ ذاتُ العُيون الشَّتائيَّةِ المُطفأهْ.***زهرةٌ في إناءْتتوهَّجُ - في أوَّلِ الحبِّ - بيني وبينَكِ..تُصبحُ طفلاً.. وأرجوحةً.. وامرأة.زهرةً في الرِّداءتَتَفَتَّحُ أوراقُها في حَياءْعندما نَتَخَاضرُّ في المشْيةِ الهادِئه.زهرةُ من غِناء
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.