المطوع فريح رحمه اللهفي 12 قبراير 2004تركنا فأخر ايامٍ من العام اربع وعشرينبوقتٍ من قبض دينه كما القابض على جمرهترك هالدار لن هالدار دار لناس مصطافينلأن اي واحدٍ فيها يريّح تحتها صدرهبّعّد مانام ليله ف.اول و .. في أوسط الثلثينخذا الثلث الأخير: أبكاء وعيونه على قبرهبَعَد ماادى سْجود الفجر بالمسجد معَ المصلينبَعَد ماسبّح وحمّّّد وكبّر ماانتظر بكرهامانه والامانه دين والديّان يبغى الدينكأنه يوم جاه الموت قال : أهلاً يابو سكرهتشّهد مطمئن قلب وخلي بال وقرير العينرفع سبابته للي خلقه وواجبٍ شكرهقضى عمره وتقريبا وصل في هالعُمُر تسعينبطاعة ربه اللي رطّب لسانه على ذكرهحَدَب ظهرٍ اليا من راح للمسجد على الرجلينتقول العز والباس الشديد اتمركز بظهرهوهو لحاله الا منّه دعى ربه وقال : امينكأن ماهو لحاله كن معاه ايقولها عشرهوالا منّه ركع تيقن بأن أية بشر مسكينوالا منّه سجد تيقن بأن دنياه زي ظفرهوالا منّه رفع من سجدته ترأف عليه بلينلأنه لا تشهد كنه اللي ماانتظر بكرهلو اتشوفه اذا سلّم كأنْه يقول اروح لوينوهو كل ما انتهى فرضٍ بدا بالثاني ينتظرهالا منّه نصح تعتاد عينك مشهد التكفينكأنْه يرتّب ذنوبك قبال عيونك بحسرهوكأن فرض الكفايه من كثر طاعَتْه فرض ل عينكأنه قال خلوها علي.. هالفرض ياصغرهشماله من يمينه ماعْرُفَتْ وش خلت لبعدينهوأصلا كل يدينه لين وادع ماعرفن سرههذاك اللي صبر واللي ما أجّل طاعته بعدينعن الزلات ياصبره .. على الطاعات ياصبرهتركنا فصبح هالجمعه بأخر اربع وعشرينلأن الخامس وعشرين عامٍ يسعد النظرهجنان الخلد : أنهار وبساتينٍ تسر العينرحمك الله يامطوع فمانه ... بس على فكره :رَحَل اعزب ولا اتزوج لأن (هنااااااااك حورٍ عينجزاه). وكل انسأنٍ جزا الاعمال ينتظره
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.