ومن جسد الوقت أخرجت رأسي( كان الهواء رماداً ، وكان الفراغ دماء)تناثر من عرقي الوردزاحم رائحة القحط والحزن والموتهل يلد الورد طفلا ؟ملامحه لغة الأرض ،أعضاؤه في امتداد الأفقرئتاه الجحيم( عندما علمتك الرقص على خاصرة الناراتفقنا ان يكون الرفض قبلةوالزفافموتة رائعة فوق الضفاف)تلفت . كان ورائي نباح الكلاب،امامي سيوف العساكركان الغباءيغلف وجه المدينة بالشمع ،يعرضها للدعايات في السوق ،يصلب سكانها في البيوتفكيف أعيد المدينة من ظلمات الثلوج الى الناركيف ابايعهاصوت حنجرتي ،صوت وقتي الذي يستفز السموات والقصرتلفت . كل الأزقة تحبوتشرع ابوابها ، تستظل بحلمي ، ابايعهاأغير هذي المناخات ،أسلخ عن زمني قشرة الإنهيار المكلس بالخوف ،لا .. لست وحدي أصيرنباتاً بأرض الخمولفكل العواصم مائي ، وكل الفصولتجمعت . لامست بالجبهة الأرض ،عانقتها ، غصت فيهااستحال فمي آية للتحدي ، شراراًأنا جسد ضمخته الرعوداستحم المسافر في رعشتي ،هل افجر فيّ القيامة ،أنسج من نبضات فؤادي خيام( جثتي زورق في بحار المدىوالردىشفرتي في اللقاء)توحدت بالثورة العشق ، لا ارتديها نعالاًولا أرتديها ثيابتوحدت . لا حاجز بيننا والترابولكن ، قبل انعتاقي ، قبل انصداع الجدارأتوا .. أخذونيومن شفتيها بقايا حريق يرطب قلبي ،( كنت معي مثل وجهيكنت شهيقيفكيف أكون غريباًوأنت - أنا في شهي العذابعلى ضوء صوتي ،تعريت كالحجر - الماءما كان جلدي سوى الأغنياتالتي منعوها من النشر،حين اندفاع الشوارع صوب القبورالجسور ، المدينة( انني اقرأ في أعينكملغة البحر وآلام الفرحعندما أفصحت عن عشقي تلقتني السجون )أبايعكم ، ليس سرا ،فهذي الزنازن أثوابنا الداخلية ،نرقص فيها ، نبدلهاونرقصنرقصحتى تصير لنا متحفاأو تصير حديقةنحولها مهرجاننقود الزمان .توازنت والموت ، حاورت إسمي :ع - عروسا تصير بلاديفمي يدفع المهر ،من .. يستطيع الدخول ؟ل - لوائح موت عليها توقع كل ولادة .ي - ينام القطا .. لا تنام القلوب .وانشره في جميع الجهاتأنا طرف ، لا يشابهني آخرٌ ،التحول وجهي،الجنون طريقيوحنجرتي تستبيح الحرامفهل يطفئوها ؟اطفئوني انا بالحريق.
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.