نتقدم في عتمة العصر ،فيء رهيبتداخل والرطب المحمر في قمة القيظ،نرصد في جسد الواقع الشيخ بذر التحول ،نلبس للنار ثوباً ،وللوله المتفتح بالصحو بين حديدالزنازن ثوبين ،هل تخرج الثورة الوطن الطفلمن شهقات التكلس ،من صفحات الكتاب المعلب ،في آخر صف على الرف تجلس ضاحكةًفي زوايا الرصيف المقابل للسجن تسخر منشاحنات البوليسيستحيل الرصيف مظاهرة ،تتواصل والمد ّ ،تغوي المواسم للانفلات من الحزن ،محمرة بالشرارات ، والحب وردنتراشقه في زوايا المصانع ،في ردهات المدارس ،في همسات الحقولنتقدم ، نفرش آياتنا في سماء المحبة نخلاًتسامق والنار ، يقترب الحزن من ساعة الموت ،ها شجر طالع من جراح الفجيعة ،من لدن العامل ،الوقت يبدأ بالضوء بالزخ يبدأ ، بالرعد ،يفتح للبحر بوابة ً ، للسلاطين قبراً بحجم القلاعنتقدم .واسعة قامة البحر كالإبتسامات في غبش العيد ،كا لحلم ،هذا هو البحر ،عاصفة تسكن الكوخ والصوت وشمعلى سمرة الخد ،جوع يهز المقاعد والليل والاستلاباتفي غضب العاصفةلغة يتطاير من شفتيهاصدى المضربين على الأرصفةنتقدم ،في حافة البحر جسر مخيف من الاتهامات ،كيف معاً نتواصل ،نخفي المناشير في منحنى الصدر،أو في جيوب السراويل ،أو .....؟شفة البحر ظامئةٌوالمطارقُ ظامئةٌوالشوارع حبلى بصوت المخاضاتتستنكر القتل والإحتيال المخضب بالضحكنتقدم ،في حلبة وسط الشوق نرقصهذا هو البحر وجه غريب ،جحيم يرج الشواطئ ،يكشف زيف التوجه للانفتاح على مدن السلنتقدم كالرمح ، نركض ،نخلع اثوابنا ، نتعرىويبقى ندى الحلم ،نرقص في شغف الصاعقة.انزلوا البحرللقاع ...للقاع ..كوني معي الوردة .. المطرقة .
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.