عندما تغفو أزاهير الشفقبالأفقتحضن الآبار حبات لأمطار قديمةتحلم النافذة الخضراء بالصبح الجديدعندها تخفق أشياء صغيرةوجميلةفيك، في نفسي، وفي زهر البنفسجإنها تخفق للشاعر، للحرف المضيءولجرس الكلمةوإذا ما خفتت أنفاس شاعرأسلبت أجفانها نخلة أرضيطفحت خابية البيت بحناء، وزيت، وعنبسقطت أوراق غصن الداليةفقد الأطفال أفراح اللعبفرت الألوان من كل فساتين البناتإنها تنبئ عن رقدة شاعرللأبدوإذا لملمت النسوة في الصبح بقايا من نجومفي سلال من عقيقسرن للسوق، وبالأقدام دغدغن الطريقوبأرض السوق يعرضن النجومفي سلالتلك أبيات لشاعرسكتت أنفاسه عند المساءوقوافيه ترامت في السماءثم حطت أنجماً زرقاً على ترب بلاديوأتت للسوق أسراب الصباياتشتري النجم بعطر دافق من برتقالةببريق العين، بالعطر، بخفقات الأساورلتصوغن شريطاً للضفائروحزاماً يعصر الشمس ويقتات القمرإنها أبيات شاعرمنذ ليل الأمس قد أطلق للريح الشراعأسبل الجفن على منظر غابات النخيلوقباب ومآذنودخان صاعد من مدخنات لبيوت في العشيةومضى الشاعر في قاربه عبر الأفقحاملاً قبضة رمل، وسلام، ومحبةبعد أن لوح بالمنديل، منديل الحنينلسراج لفه الشاطئ في أحضان موجهوبقايا ضوئه تصنع أمواج البحارطرقاً بيضاء، تمضي للقمرإنها تمضي إلى الخلد، إلى باب القدرللإله
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.