لا، لن تقيمتلك الظلال السود، تقطر بالدماءفسلال بنت العم (سلمى) تطفح بالعنبوجموع شعبي الزاحفةفتحت لمركبة الصباحبوابة الوطن العظيممن بعد أن لاكت يد السجان أقفال الحديدمن بعد أن شربت دم القيد، الملطخ بالصديدومشت صبايانا ببلدتنا فخلف خطوهنفصل الربيع، وعش خطاف، ونعناع، وحنةوتركن فوق مواقع الأقدام رنة حليهنأتى بنونا الطيبونبعيونهم تبدو مدائن فجرناتطفو على نهر الحياةوعلى شفاههم حروف دافئةخضراء تنبض بالشرفشرف الحروف الصادقة* * *ويضج في قلبي حنين للعناقلعناق شيء، أي شيء قد يكونلعنا شمس غداتنا، وسمائهاللأزورد حيالها* * *بي حاجة للحب، للحب الكبيرلأحب أشياء، وأشياء مضيئةلأحب إبرة أرملةمنها تعيشلأحب حبات العرقبجبين عمال يقومون بإصلاح الطريقمن أجل خبز أسود، من أجل حزمات الفجللأحب قنديلا لشاعر أمة، يهب المطريهب المواسم للشجرويعيد للعين البصرويصوغ أقماراً يلونها بمختلف الصورصور لشعبي، للربيع، وللمؤذن بالصباحصور لشباك الأزقة، فوقه غرس الظلالووراءه ذات السوار، تطيح غضبي بالحجابتقتات من خيط الحجاب* * *ويظل في ثغري اشتهاء للكلاملأقول أشياء، وأشياء جليلةعن أمتي ودمائها، اللهب المقدسومشانق سود، عوت في كف جلاد الوطنعن قصة الريح التي جاءت بغربان رهيبةحطت هناحطت على أرض المحبة، والسلاممن يومها طارت حمائمنا الوديعةفزعاً من الصوت الغريب، أزيز تلك الطائراتوصفير تلك الباخراتلكن ذياك الحديدسيذيبه شعبي دخاناً في الفضاءسنبدد الذرات منتقمين، في وجه الرياحلتعود للعش الحمائمللمحبة، للسلام
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.