هذي الربى كم ضاق في فضاؤهامالي على جنباتها أتعثرشب الحصى فيها ودون زحامهدرب يغيب و آخر يتكسروملاعبي ومجر أذيالي بهابعدت فما ترقى إليها الأنسر..........ما كنت أحسب أنها تتغيروأرى الشتاء تطاولت أيامهوازداد عسفا قلبه المتحجركم زارني وكشفت عن صدري لهفأقام لا يزهو ولا يتكبرما زلت أذكر كيف كان لهاثهمن دفء أضلاعي يذوب ويقطر..........ما كنت أحسب انه يتغيروأتيت مرآتي وعطري في يديفبصرت ما لا كنت فيها أبصرفخفضت طرفي ذاهلا متوجعاونفرت منها غاضبا استنكرخانت عهود مودتي فتغيرتما كنت أحسب أنها تتغير
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.