لِمَنِ الدِيارُ كَأَنَّهُنَّ سُطورُتُسدى مَعالِمَها الصَبا وَتُنيرُلَعِبَت بِها الأَرواحُ بَعدَ أَنيسِهانَكباءُ تَطَّرِدُ السَفا وَدَبورُدارٌ لِهِندٍ إِذ تَهيمُ بِذِكرِهاوَإِذا الشَبابُ المُستَعارُ نَضيرُإِذ تَستَبيكَ بِجيدِ آدَمَ شادِنِدُرٌّ عَلى لَبّاتِهِ وَشُذورُتِلكَ الَّتي سَبَتِ الفُؤادَ فَأَصبَحَتوَالقَلبُ رَهنٌ عِندَها مَأسورُلَو دَبَّ ذَرُّ فَوقَ ضاحي جِلدِهالَأَبانَ مِن آثارِهِنَّ حُدورُغَراءُ واضِحَةُ الجَبينِ كَأَنَّهاقَمَرٌ بَدا لِلناظِرينَ مُنيرُجَمُّ العِظامِ لَطيفَةٌ أَحشاؤُهاوَالمِسكُ مِن أَردانِها مَنشورُتَفتَرُّ عَن مِثلِ الأَقاحي شافَهاهَزِمٌ أَجَشُّ مِنَ السَماكِ مَطيرُوَلَها أَثيثٌ كَالكُرومِ مُذَيَّلٌحَسنُ الغَدائِرِ حالِكٌ مَضفورُوَمُخَضَّبٌ رَخصُ البَنانِ كَأَنَّهُعَنَمٌ وَمُنتَفِخُ النِطاقِ وَثيرُقالَت وَدَمعُ العَينِ يَجري واكِفاًكَالدُرِّ يُسبِلُ تارَةً وَيَغورُبِاللَهِ زُرنا إِن أَرَدتَ وِصالَناوَاِحذَر أُناساً كُلُّهُم مَأمورُأَن يَأخُذوكَ فَكُن فَتىً ذا فِطنَةٍإِنَّ الكَريمَ لَدى الحِذارِ صَبورُ
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.