ردَعَ الفُؤادَ تَذَكُّرُ الأَطرابِوَصَبا إِلَيكِ وَلاتَ حينَ تَصابيإِن تَبذُلي لي نائِلاً يُشفى بِهِسَقَمُ الفُؤادِ فَقَد أَطَلتِ عَذابيوَعَصَيتُ فيكِ أَقارِبي فَتَقَطَّعَتبَيني وَبَينَهُمُ عُرى الأَسبابِوَتَرَكتِني لا بِالوِصالِ مُمَتَّعاًمِنهُم وَلا أَسعَفتِني بِثَوابِفَقَعَدتُ كَالمُهريقِ فَضلَةَ مائِهِفي حَرِّ هاجِرَةٍ لِلَمعِ سَرابِيُشفي بِهِ مِنهُ الصَدى فَأَماتَهُطَلَبُ السَرابِ وَلاتَ حينَ طِلابِقالَت سُعَيدَةُ وَالدُموعُ ذَوارِفٌمِنها عَلى الخَدَّينِ وَالجِلبابِلَيتَ المُغيرِيَّ الَّذي لَم أَجزِهِفيما أَطالَ تَصَيُّدي وَطِلابيكانَت تَرُدُّ لَنا المُنى أَيّامَناإِذ لا نُلامُ عَلى هَوىً وَتَصابيخُبِّرتُ ما قالَت فَبِتُّ كَأَنَّمارُمِيَ الجَشا بِنَوافِذِ النُشّابِأَسُعَيدَ ما ماءُ الفُراتِ وَطيبُهُمِنّا عَلى ظَمَإٍ وَفَقدِ شَرابِبِأَلَذَّ مِنكِ وَإِن نَأَيتُ وَقَلَّماتَرعى النِساءُ أَمانَةَ الغُيّابِ
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.