أميرة في قصرك الثلجيأين أنت أيها الأحمق الغالي....؟ضيعتني لأنك أردت امتلاكي !...ضيعت قدرتنا المتناغمة على الطيران معاوعلى الإقلاع في الفوطة الصفراء...أين أنت؟ولماذا جعلت من نفسك خصماً لحريتي،واضطررتني لاجتزازك من تربة عمري؟ذات يوم ،جعلتك عطائي المقطر الحميم.كنت تفجري الأصيل في غاب الحبدونما سقوط في وحل التفاصيل التقليدية التافهة.....ذات يوم ،كنت مخلوقا كونياً متفتحاًكلوحة من الضوء الحي...يهديك كل ما منحته الطبيعة من توق وجنون،دونما مناقصات رسمية ،أو مزادات علنيةوخارج الإطارات كلها.....لماذا أيها الأحمق الغاليكسرت اللوحة ،واستحضرت خبراء الإطارات؟أنصتُ إلى اللحن نفسهوأتذكرك........يوم كان رأسيطافيا فوق صدركوكانت اللحظة ،لحظة خلود صغيرةوفي لحظات الخلود الصغيرة تلكلا تعي معنى عبارة ذكرى,كما لا يعي الطفل لحظة ولادته،موته المحتوم ذات يومحاولت إن تجعل منيأميرة في قصرك الثلجيلكني فضلت أن أبقىصعلوكة في براري حريتيأه أتذكرك ،أتذكرك بحنين متقشف........لقد تدحرجت الأيام كا الكرة في ملعب الرياحمنذ تلك اللحظة السعيدة الحزينةلحظة وداعكوواعدتك كاذبة على القاء وكنت اعرف أنني أهجركلقد تدفق الزمن كا النهروضيعت طريق العودة إليكولكنني ،ما زلت احبك بصدق،وما زلت أرفضك بصدق.......لاعترف!أحببتك أكثر من أي مخلوق آخر ......و أحسست با الغربة معك ،أكثر مما أسستها مع أي مخلوق آخر!..معك لم أحس با ألامان، ولا الألفةمعك كان ذلك الجنون النابض الأرعنالنوم المتوقد... استسلام اللذة الذليل ....آه أين أنت ؟وما جدوى أن اعرفإن كنت سأهرب إلى الجهة الأخرىمن الكرة الأرضيةوهل أنت سعيد ؟أنا لاسعيدة با انتقامي منك فقطوهل أنت عاشقأنا لامنذ هجرتك،عرفت لحظات من التحدي الحارعلى تخوم الشهوةوهل أنت غريب ؟أنا نعماكرر:غريبة كنت معك ،وغريبة بدونكوغريبة بك إلى الآبد.
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.