لقبلةٍ نحيلةٍ تورَّدتْ على شفاهِ جُرحِهِلقامةٍ مديدةِ الغناءِ أورقتْ على ضفافِ روحهِلنجمةٍ تُساهرُ الكلام وداعاًمُعلقاً على غصونِ بوحِهِلكلِّ مَنْ تناثرَتْ دماؤهمْ وأمطرت ورودَها شقائقاًعلى دروبِ صبحهِأحوكُ من مطالعي عباءةًتنامُ في خيوطِها طيورُ سفحِهِهو الذي علمني بحبِّهِ أنْ أستحيلَ شاطئاً من رحمةٍو موجةً تنامُ في عُروقِها أطيابُ قمحِهِهو الترابُ والنّخيلُ والسّماءُ والمَدىهو النشيدُ من بوّابةِ الدماءِ في الجنوبِ والشمّالِصوتُهُ ابتداهو الذي علمني نيسانُهُأنْ أستحيلَ قوسَ وجدٍ ينحني مسبِّحاً بآيةِ الحنّاءوهيَ تبدأ الغناءَ ساطعاًعلى شفاهِ جُرحِهِ***
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.