-صوت أول-أشتاقُ إليكْأتدفقُ غيمَ ربيع حانٍ في صحرائِكَتصهلُ خيلٌ في صحرائيأزهو مثلَ شجيرةِ دفلىوهي تزهِّرُ فوق ضفافِ الصيفْأنتظرُ عبورَكَ في أحلامي مثلَ الطيفْتجتاحُ جهاتي الستَّ كعاصفةٍ هوجاءْتتوغلُ فيَّ..أصيرُ الجرحَ تصيرُ السيفْأتوالدُ زيتونة أعيادٍ بينَ يديكْأنهمرُ عليكَ قميصاً من عبقٍ مجنونٍتنهمرُ عليَّ حقولاً من كلماتٍ خضراءْأخلعُ أحزاني.. أرميهاأتناثرُ ألفَ امرأةٍيسكنُها الحبُّ، التّوقُ، المطرُ، العشبُ البرّيُّوأشياءٌ أخرىأرفعُ صوتي حين أنادي:يا هذا الساكنُ فيَّ، الخارجُ منيالباحثُ عنيقربَ حدودِ الضلعِ الضائعِمن أزمنةِ الخلقِ الأولىكيف أراكْ؟!-صوتٌ ثانٍ-مطرٌ يهطلُ فوقَ جفافيعشبٌ يرقصُ قرب ضفافيأتفيأ أغصانَ ذراعيكْتتمطّرُ شوقاً مجنوناًتنحسرُ غيومُكَ عني بعضَ هوىًيغمرُني فيضُ حنانِكَ ولَهَاً آخرْأتبرعمُ.. أورقُ.. أتفتّحُ..أسّاقطُ ثمراً من صبّارٍ بين يديكْوأنا البدويةْمازالتْ ترعى أغنامَ القومِوتشربُ في قهوتِهمْ عسلاً مرّاًفتلوذُ بنارِ قبيلتِهاكي تبحث عن سيفٍ مثلومْخلَّفه زمنُ الرِّدةِ يوماًفعسى يعدلُ ذاتَ نشورٍيبن الظالمِ والمظلومْ-صوت ثالث-هل كنتُ أنا تلك القادمة من الواحات؟هل كانتْ أخرى تشبهنيتتوكأْ حين يجيءُ الليلُ على أوراديتخرُجني من مُفتَرقِ الرملِإلى قاموسِ ا لرعدِ ولغةِ البرقِ لتأمرَني:كوني.. فأكونْأسطعُ بين يدي تاءِ التأنيثِأبعثرُ غضبي فوق محفةِ نونِ النسوةِهل ألتمسُ سبيلاً كيأتحرَّرَ من أزمنةِ الرِّقِّ الأولى؟!يأتمِرونَ لقتلي وأنا ابنتُهُمْمن أمشاجِ الطعنةِ كنتُ امرأةًأو.. قبَّرةًتسكنُ في صفصافِ الماءْتحلمُ برفيفٍ وفضاءْ..لم يئدونيلكن.. حين رفعتُ الصوتَوقلتُ: اتحدواوأدوا صوتي.. ارتَحَلوا دونيو.. أ.. دو.. ا.. صو.. ت.. يارْ.. ت.. ح.. لو.. ادو.. ن.. ي..
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.