لم يكن حباًلم يكنْ حبّاً ولكنا التقيناوسرى الشوقُ بأطرافِ يدينافارتقينا ذروةَ الوجدِ ضحىًواستباحَتْ ألفُ شمسٍ ناظريناوعلى الأفقِ رسمْنا فجرَناوآفاقَ الليلُ يرعى خافقيناوحَّدَتْنا لغةَ الغربةِ في الكونِ عن الكونِ فضمّتْنا كلينارشَقتنا بشفاهِ الوردِ ظمأىورَنَتْ سكرى من العطرِ إليناأغرقتْنا في طيوبٍ ورؤىًوسقتنا خمرَها حتى ارتويناكم توسّدْنا سريرَ الرملِ غرثىوعلى الرملِ قصوراً كم بنيناوسمعنا صوتَ فيروزَ ندىًفَرَكَضْنا وصرَخْنَا وانتشينا(جادكَ الغيثُ إذا الغيثُ همى)كم هَمَتْ غيثاً من الوصلِ علينافغدونا بين مائين معاًواعتنقنا بخشوعٍ وبكيناواحترقنا في مداراتِ الهوىيومَ كانَ النبضُ وردياً لدينالم يكنْ حبّاً ولكنّا التقيناوسرى الشوقُ بأطرافِ يديناإن بعضَ الحبِّ وهمٌ فاتئدْوانسَ يا شاعرُ ما نحن جنينافإذا طافتْ بعينيكَ المُنىفاتركِ التذكارَ يعروكَ الهوينىثمَّ أغلقْ كلَّ بابٍ للهوىواعترفْ أنَّا كبرنا وارْعوينانحنُ يا شاعرُ طفلا لحظةٍأَسَرَتْنا... ثم أزرَتْ بكلينافَصَحَوْنَا من تباريحِ الهوىوتَرَكْنَاهُ قتيلاً... وَمَضَيْنا
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.