وَحْدِيوحدي أُغلغِلُ في مَدارِ الصمتِأنشدُ للورى دفئاً وسلوىوَجِلاً تجرجرُني الخُطاكيما أفتّشَ عن خوابي السمنِأقبسُ مِن مَتَارِفهارمادَ ذُبالةٍ خجلىتُعيدُ هدى الطريقِوقد رمتْهُ اليومَ آلافُ النبالِعزلاءَ.. تستجدي نداهُ حفيّةً(كالعِيْسِ في البيداء يقتلُها الظما)لا الماءُ أدركها ولا أرَجُ الشذا***وحدي شربْتُ رذاذَ حُزنِ الشمسِتمطر غربةُ الأجداثِدمعَ الشِيْحِ والقيصومِأستهدي الرعاةَ قوافلَ الأظعانِ(أطوي البِيِدَ طَيّ)ما زلتُ مُذْ دَهرَينِأرجمُ في السُرى شوطَ المواسمِأكتمُ الأهواءَ لاهثةَ الصدىتفترُّ داميةَ السناورؤىً تبيحُ هيامَهاوطناً تظلّلهُ كرومُ (التين والزيتونِ)والأنخابُ تهجعُ في رياضٍعَزَّها لَفْحُ السَمومْ* * *أدمنتُ غاراتِ اللصوصِعلى مسارحِ الريحِتستعدي على سفنيجنونَ الموجِتعبُرني طوابيرُ التتارِتراود الشطآنَ في حَنَقٍتجورُ على عذارى الزَهْرِتجرحُ نأمةَ الأطيارِعندَ مَقِيْلِ سادِنهاولا زالت تقايضُني غديقبلَ الأوانْ* * *في البالِ أغنيةٌتطلُّ كجوقةِ السمَّارِترشقني أسىً (غيبتهُ)نامتْ نواطيرُ الحِمى عطشىومزَّقَها اشتعالُ الريحِفي أرضِ (السوادِ)تلملم التاريخَ موّالاًوتطعمُ صبيةً كالبُهمِعقّ بها غيابُ المدِّفي وطنِ الشتاتْ* * *ما مرّ عامٌ لم تُبرعمْغيمةُ الأشواقِ واعدةًترمّمُ للطيوف أفولَ نجمٍحطّ في وطني مع (الطاعونِ)يخترم الجهاتْغُولاً من الحُزنِ المعرّش في دميينهدُّ أنغاماً من الزَفَراتِتبتلع المدىتجتاحُ أوردتيوتَرْقُمُ في مرابِعِهارقىً مسجورةً(عاج الشقيُّ على الونى)رسماً يسائلُهبقايا... عزّ طارفُهاورحتُ أسائلُ النجوىسقوطَ الكِبْرِ في وَجَعِ الخِطابْ* * *وينوس حَرْفي صوبَ أخْيِلَةٍتطلُّ من عَبْسٍ إلى ذبيانَشاحبةٌ ذُرا لغتيتجوزُ معالَم التاريخِ أضرحةًهنا جَدَثٌ (لعَبْقَرَ)ندوةُ المأمونِقافلةُ الحسينِأشواقُ (الملوّحِ)مِحنةُ (الحلاّجِ)هلْوَسةٌ لوضّاحٍ تُغالبُ دمعتيلا كان لي قَدَرُ المنىفالبوحُ هدّ سرابَ غاشيةِ الظلامِولم يعد في الدرب غيري عارياًسَلَكَ الزحامْ* * *
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.