ماذا أحسن هنا، بأعماقيترتج أهوائي وأشواقيبي ألف إحسان يحرقنيمتدافع التيار، دفاقألف انفعال، ألف عاطفةمحمومة بدمي، وبأعراقيماذا أحسن أحسن بي لهفاحيران يغمر كل افاقيجفت له شفتاي وارتعشتأظلاله العطشى بأحداقينفسي موزعة، معذبةبحنينها، يغموض لهفتهاشوق الى المجهول يدفعهامتقحما جدران عزلتهاشوقي الى ما لست أفهمهيدعو بها في صمت وحدتهاماذا أحسن شعور تائههعن نفسها، تشقى بجيرتهاقلبي تفور به الحياة وقدعمقت ومدت فيه كالامدفتهز أغواري نوازعهصخابة، دفاقة المددويظل منتظرا على شغفويظل مرتقدا على وقدأحلام محروم تساورهمتوحد في العيش منفردويود لو تمضي الحياة بهللحب، مصدر فيضها الابديوهناك تومئ لي السماء وبيشوق اليها لاهف عارمفأحسن احساس الغريب طغىظمأ الحنين بروحه الهائموأرى كواكبها تعانقنيبضيائها المترجرح الحالمتهمي على روحي أشعتهاوتلفه بجناحها الناعمفأود لو أفنى وأدمج فيعمق السماء ونورها الباسممالي يزعزعني ويعصف بيقلق عتي جائح الآلمتتضارب الآشوق حائرةفي غور روحي، في شعاب دميالارض تعلق بي وتجذبنيوتشد قبضتها على قدميوهناك روحي هائم شغفبالنور فوق رفارف السدممستحقرا الارض ، تفزعهدنيا التراب، وهوة العدمروحي يلوب بدار غربتهعطشا الى ينبوعه الساميفهناك أصداء يسلسلهاصوت السماء بروح الظاميوهنا، هنا، في الآرض يهتف بيصوت يقيد خطو أقداميصوتان.. كم لجلجت بينهمايتنازعان شراع أياميوأنا كيان تائه قلقيطوي الوجود حنانه الظامي
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.