حين تبدو الحياة في يومك المقفر منيكئيبة مملولهويلح الشوق اللجوج فتدعوني ودونيمجاهل وبرابريوأماني شوامخ الأسوارفامض نحو الجسر الكبير مع الذكرىورعشاتها العذاب الجميلةتراني هناك أمشي إلى جنبكأنت استغراقتي وابتهاليوأنا كنزك الذي تحتويهبيدي باخلٍ وحرص ضنينوتواريه عن فضول العيونوالاصيل الملوّن الحلو يطويناحبيبين ناسجي آمالوسنمضي معاً إلى الضفة الأخرىبعيداً عن اصطخاب المدينةفي الطريق الممدود نمشي وللصمت خشوعٌيلف جو هواناليس إلا النجوى ووقع خطاناوطمأنينة تكلل روحينا وأمنٌوراحة وسكينهوسنمشي ونحن نجهل من يدفعنافي المدى وما سنلاقيوسنمشي معاً بعيداً ولا ندريمتى ينتهي الطريق الوثيرأو إلى اين سوف يفضي المسيرونداء المجهول صوت خفيهاتف من قرارة الأعماقوسنبقى هناك نمشي ولا نعلم إلاشيئاً يحسه قلباناهو إيماننا المقدّس بالحبثوى في أغوارنا المجهولةوحدانا على الدروب الطويلةوزكا شعلة تضيء بعينينافنمضي على سناها كلاناهكذا كلما ألحّ عليك الشوقعد للماضي، وعش في الذكرىواحي أيامنا ونحن على النهرونيسان ضاحك في الضفافراقص الظل رائع الأطيافوانتظرني، غداً سيجمعنا الحبشتيتين في حماه استقرّا
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.