الحب، يا نعومة الكلمةيا سحرها، ويا جمال الجمالمن قبل ان تحرقنا التجربهاذ مضى يلفظها الآخرونرفت على صحرائنا نسمهوأغدقت في بالنا نعمهوانكشف للخيالمرابع سحرية مخصبهينعم في غبطتها العاشقوننسمعها نغمةتنساب في لين، حريريهفترعش الخضرة فوق التلالويستفيق الجمالويستحيل الكون أغنيةوفي الليالي الموحشات الطوالنلمحها نجمهتشع في الأفق الخفي البعيدتومئ في صمت الى عالمضاح جديدتحلو المنى فيه، وتسخو الوعوديزهر الحلم، ويزهو الوجودوذات يوم تقبل التجربهغنية، معطاهبنظرة تطرق أبوابناتطرقها من عينين معبودتينوهاجعتينتطرقها بضحكة طائرةساخنة، بنكتة بارعهذكية، بلفتة من جبينغض، فتى، زئبقي الرواءفتنفتح الأذرع في نشوهنعانق التجربة الحلوهنحقق الحلم الذي أوغلترؤاه في أعماق أعماقنايوم، وتعري الكلمة الناعمهمن ظلها، ويبدو وجهها الثانيعبر مسافات جليديهخلف متاهات ضبابيهوجه كثيب الروح، وجه حزينمرت عليه لفحات الظنونفأذبلت زهوته الباسمهوأطفأت فيه شعاع اليقينوجه شقي، في التفاتاتهكل أسى الدنيا وثقل السنينيوم، وتنهار سماواتناوتنتهي الدنيا التي أمرعتواينعت فيها خيالاتنايوم، ونرتد حيارى الخطىنسأل عن أشواقنا الرائعهنبحث عن أشيائنا الضائعهأين مضت كيف استحالت هباأهكذا نفقد أحلامناأهكذا لا شئ يبقى لنابلى، بلى، لاشئ يبقى لنالا نجم، لا نغمهلا ظل، لا نسمهترف في صحرائنا المجدبهبلى، بلى، لا شئ..لكنمايا تعسنا، يا فقر أعمارناإذا انطوى العيش ولم تحترقأرواحنا في لهب التجربهيوليو 1959
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.