حكايتنا لم تكن غير ظلٍسريع الزوالتفيأه قبي المتشرد في يوم صيفوأغفى هنالك يحلم، يحضن فيحلمه ألف طيففيهمي الندّى حوله والشدّى والجمالوها هو عاد، ولا ظل يحنو عليهو لا طيف من حلمه في يديهومات الندي حوله والشذى والجمالوأنت، تبالي؟!ولكن لماذا؟ لماذا تبالي؟أنرجع؟كلا فما عاد يعذب ذاكالجنونوكيف نعود وهذا الجداريسدّ علينا طريق الرجوعحدار أصم بغير عيونتدور به عاصفات الظنونتعال إليهوخلّ أصابعك الباردهتمر عليهلتلمس قسوة أحجارهلتعرف أي جدار رفعناهنحن، وشدناه، دون طريق الرجوعولو أنت كفرت، أو أنا كفرتبين الأسى والدموعولوف فتحت راحة العفو كوةوقمنا نطلّ على الدرب دربالرجوعفماذا سنبصر؟ أعماق قوةبغير قرارمضت تتثاءب خلف الجدارتمجّ الفراغ، تمجّ الدوارسأمضي بروحي المشردبعيداً سأمضي وأبعدوما زال في الروح ينزف جرحوما زال يرسب في الجرح ملحوهذي المراهبقلبي ترسو؛ بأعماق قلبيتحدثني عن هزيمة حبيوتحكي انكساره1960
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.