الإهداء"مهداة إلى الصديقة سلمى الخضراء الجيوسي"مشيئة الملكالفأس في الرأس بذا قضى الملكفلا تجدّفواهو الذي قضى ولن يصيبكمالاّ الذي قضاهوكل شيء دبرته حكمة الملكفلا تجدفواالخير منه وحدهوالشر منه وحدهوهذه مشيئة الملكفاستمسكوا بالصبر والإيمانواحمدوافلا سواه، لا سواهعلى مكاره الزمان والحياهيُعني له ويسجد...أنت تغيرتيا ملك الدنيا والناسفسّر لي معنى أفعالككنت حبيبي، ملكي الأوحدلا ألزم الاَّ أعتابكلا غير رحابك لي معبدكنت حبيبي في قلبيأحضن وجهك كل مساءفإذا رفَّ على عيني جناح الصبحالفيتك تملأ في قلبي تجويف القلبتغمره بالدهشة، بالفرحلكن انت تغيرتلكن أنت تغيّرتفاهتزت أعمدة المعبدوانهارت قبب الأجراسمات الملكهوى، هوى عرش الملكومات في انقاضه الملكليسقط الملكليسقط الملكبعد التخليهملاً لا زاد ولا مأوىلا مزقة صوف تدفع عني الرجفة فيهذا الليلوحدي في فلوات الليلمرتعد قلبي بالخوفأبداً مرتعد بالخوفأبداً تحت تحكم جسرٍ يتكسرأو رحمة سقف ينهارأبداً أرضي تهتز، تميد،تدور بلا محورمن ينقذني من هذا الخوفمن ينقذني من هذا الخوف؟العودهعارية القلب رجعت اليكعارية القلب اتيتك يامتعالي، يا نائي الداريا غائب، يا أبديّ الصمتعتبي لو تسمعني عتبالمنكسر المنسحق القلبلم تفصلني دوماً عنكوترد يدي الممدودة نحوك فيضعفي، في قلة حوليلم ترفع من دوني الأسواروتقيم من الظلمات جداراً فوق جدارفوق جداروتظل بعيداً أنتتتعالى، تتحصن بالصمتأيروعك صوتي الواهي أميخجلك ندائي لكوأنا أرفع بين يديجراحي وضراعاتي لكأيروعك صوتي بعد صموديتحت توالي ضرباتكوهوي سياطك فوق جراحيجرحاً جرحالسمع، وتنأى تنأىترفع من دوني الأسواروتقيم من الظلمات جداراً فوق جدارٍفوق جداربالحب سألتك حبي لكأيام غراس العمر غضير لم يُلفحبسموم رياحك، لم يتيبس بالإعصارأيام غراس العمر طريٌورويّ بكؤوس النوريربو، يهتز، يساقط منحولي رطباًبالحب سألتك حبي ذاك الساذجحبي ذاك النضرأيام يقيني مصباحٌدريٌ يتوهج في الصدرلا أسأل، لا أتساءل، لاتطعن حبي سكّين الشكهل تذكره ذيّاك الحبَّ؟ معافًى كانونقياً كانطفلّياً لم يتلوث لميتعكر بوحول الاكدارلم يسحقه ما خطّت ليكفك في لوح الأقداربالحب، بذاك الحب سألتك أرجع ليحبّي، أرجع لي قلبي الطفلوأضيء مصباحي المطفأ فيصدري، يا مطفئ مصباحييا مطفئ مصباحي أنتبصواعق برقك ورعودكأشعله، أرفعه، قرب ليوجهك من دائرة النورفغياب حضورك يحبسنيفي العتمة، في شرك الديجورلو تسمع يا أبدي الصمتعارية القلب أتيتاخبط في الليل الغاشي فيوحل الأكدارلو تغسل عريي بالأمطارلو تؤويني وتدثرنيلو تجعل لي من نور حضوركمأوى يحميني ودثارالطرقات الأخيرةهلا تفتح لي هذا البابوهنت كفّي وأنا أطرق، أطرقبابكأنا جئت رحابك أستجديبعض سكينهوطمأنينهلكنَّ رحابك مغلقةٌفي وجهي، غارقة في الصمتيا ربَّ البيتمفتوحاً كان الباب هناوالمنزل كان ملاذ الموقر بالأحزانمفتوحاً كان الباب هنا والزيتونةخضراء، تسامت فارعةًتحتضن البيتوالزيت يضيء بلا ناريهدي في الليل خطى السارييعطي المسحوق بثقل الأرض طمأنينهورضى يغمره وسكينههل تسمعني يا رب البيتأنا بعد ضياعي في الفلواتبعيداً عنك أعود إليكلكن رحابك مغلقةفي وجهي، غارقة في الصمتلكن رحابك كاسيةبتراب الموتأن كنت هنا فافتح لي بابك لاتحجب وجهك عنيوانظر يتمي وضياعي بينخرائب عالمي المنهاروعلى كتفي أحزان الأرضوأهوال القدر الجبارلا شيء هناعبثًا، لا رجع صدى لا صوتعودي، لا شيء هنا غير الوحشةوالصمت وظل الموت
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.