أهذا أنت؟ من اي الكهوفبزغت يا وجهاً طمرناهوألقينا في الغيهب، في أعماقماضيناورحنا نشرب النسيان في صمتوفي صمت نعب مرارة التسليموالإذعان للأقدار يوم هوىبنا البنيان واندحرت أمانيناأما كنّا تشاغلناعن التذكار والأشواق!وفوق كآبة الأعماق أسدلناستار الرفض والكبروقلنا للعيون الطائشات السودقلنا: يا أعز عيونصحونا، نحن بعد اليوم لن نسكرفردّي الكأس عنّا ياأعزَّ عيون.ورحنا نخنق الإحساس نلجمهبهذا القلب، نلجم رعشةالإحساس والشعروكانت أجمل الأشعار ما زالتبهذا القلب ترعش فيه لكناوأناها وقلنا لننريق سدىً أغانيناولن نسقي غرور الزنبق النشوانمهما رف، لن نسقيهحتى غابة العطرخنقنا نفحها فيناوفوق كآبة الأعماق أسدلناستار الرفض والكبرشُغلنا عنك وانفتحتلنا الآفاق تدعوناتجد لنا منى اخرىوتزرع حولنا الأفياء تمطرنابألف رجاءوقلنا: يا خلاص الروحأخيراً قد تعافينافلا تحنان، لا أشواق، لا ذكرىتنادينافمن أي الكهوف بزغتيا وجهاً عبدناهزماناً، ثم في أعماق ماضينا طمرناهأما كنا ذهلنا عنك حتى قيللم نعرف هواك؟ فأي ينوعٍمن التحنان والذكرىمن التهيام والذكرىتفجر بغتة فينانكابر، ندَّعي أناتعافينا.نكابر، يا ضلال الكبر، يأبى أنيقر الكبر أنك في قرارتنانداء قاهر كالموت. كالأقداريأبى أنيقر الكبر أنك لهفة أبديةٌفينا
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.