فالثالثه والنص فجراً .. من عقب يوم الربوع هاذي السنه في واحد وعشرين من شوالهايعني بعد طق السهر عيني وخلق الله هجوع واخذَت هواجيسي على روحي تمد حبالهاسمعت صوتٍ يطرب الخفاق..ويهز الظلوع قمريةٍ غنت على غصن الوفا موالهاتدق باب الذكريات امن الفرح لين الدموع ويثور بركان الغلا..ويهدّني زلزالهاواحاول اجمع ما بقى مني على مركى وكوع وافرّ سبحة فكرتي..على خيوط وصالهاواعوّد بخيبة أمل..عشان ماعندي خضوع يسمح لي انشد عن مشاعرها ..واشوف احوالهاولو انها خلّت على قلبي من الفرقا صدوع لكنّ يبقى شي في بالي..طرى في بالهاإن الكراهه نازله..وان المحبه في طلوع وان الفرس يبقى رسنها في يدا خيّالهاوالآدمي لن جاع يشبع..وان شبع لازم يجوع هاذي قوانين الحياه..وقاعدة منوالهالكنّ عقلي قال يالخفاق ياشين الطبوع عوّد وراك وخلي الحمله على جمّالهاويش انت ياقلب الشجاع اللي على ضَد الجموع تقدر...ولا تقدر على ضَد الهنوف لحالهاياما نصحتك تقفل البيبان..يالقلب الهلوع والبندق اللي ثوّرت من عام لا تشتالهاوالشجره اللي ماتمرّ اوراقها كل الفروع وقت الله الله ..لاتسر ولا يظل ظلالهاوالعقل زينه..والسعاده فالسجود وفالركوع والعمر ينقص..والمنيه خيّلت بخيالهاوانته سواة الشمعدان اللي تحرّقه الشموع واليا احترق في خاطره شمعه يجيه بدالهاصلي على محمد رسول الله..ولا تتبع يسوع وارتاح واقنع واقتنع من حيلةٍ تحتالهاقال القناعه كنز لايفنى..وانا ماني قنوع طمعان في دلة محبتها..وابا فنجالهالإنها غير الصبايا كلهم ..كماً ونوع ريحانةٍ يجني عليّه دقّها وجلالهاوانا هنا من منطلق (أبطيت يالقلب القطوع) بقول كلمه واحده قولوا لها انه قالهاصكيت بيبان الجفا ..واشرعت بيبان الرجوع واذا بغت ترجع (هلا) دام الحلال حلالهاولاتنتظرني لاسنه ولاشهر ولاسبوع مادام عقلي مااقتنع بالعاطفه وجدالها
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.