يذرعون به المدينةبرسغين مغلولينوكاحلين في الأسرفيخرج الناس شاخصينمثل روم القياصرةيرون جيشاً صغيراًيرفع كفين مضمومين بالمعدنمبتهجاًو الأحداق المتقاطرةليست مذعورة ولا مطمئنةخوفٌيعلنون به هزيمة انتصارهمومنعطفات النهارنهار كامل يكسون بها وحشة المدينةعارياًوقمصانهم ملوثة بالجريمةأخباره مكبوتةو بريد الفضيحة يندلعفي ناس المدينةيدّخر دمه المحتقن تحت الأظافر المنزوعةوجلده المزرقّ في الكوعين و الركبتينو خاصرته المخدوعة بالحزن النحيلكل ذلك كان معه في الموكب الغامضالذي يجوب المدينةكل ذلك كان يخفرهويرصد مواقع أحلامهحتى إذا ما نال الاحتضانة الخاطفةومسح الحزن المترف في دهشة طفلتهانفجرت فيه شهوة السردفوقفوا به عند البحربحر سيأخذه إلى بيت آخر .*ويرصد مواقع أحلامهحتى إذا ما نال الاحتضانة الخاطفةومسح الحزن المترف في دهشة طفلتهأزاح الموت الذي تعثر به عابراً شجرة العائلةانفجرت فيه شهوة السردفوقفوا به عند البحربحر سيأخذه إلى بيت آخر
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.