لستُ في نومٍ ولا يقظةٍلكن الحلم الفاتن يخطفنيذات الحلم كل يقظةكل نومكوكبة تدخر النار في عرباتهاوتدفع الأكواخَ كي تتسع الطريقوكلما وضعت عينيَّ على شئٍ تحوَّلَو أخذَ شكلَ البراكينتطلق المرأة نمورها ورائيو لا أكاد أن أعرف من الفارس من الفريسةأرى الأطفال ينبثقونمن شجر يتدافع ، يبذل أنوثتهو النهر في غفلة التدفقو البراكين تتلاطم مذهولة ورائييقودني خيط من الملائك :هذا لك لا تفتح عينيك ولا تغفوهكذا لا أنت في نوم و لا يقظة .و أكاد في جمرة البهجة أضج بالأسئلةهل الريح سرير أقداميهل أنا في رقصهل التهجّد يأخذ أقدامي إلى الطريقهل أمشي في جحيم أم جنةو الأرض فضاء ؟حلم فاتن وأنا في الأقاصيبلا نوم و لا يقظة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.