أصدقاءينسجون أسمالهم الجدٍيدةفي صباح مفقود الشمس .أجسادهم تنتفض وأيديهم في حمأة الشغليغزلون اللغة بشغف الحواة وثقة المحترفينيهبون صوفاً للصيف وثلجاً للشتاء .أصدقاء في شرق الماءيتقنون العمل في الوحدة.أقف في الساحل،أنظر إلى أشباحهم ترسم الأفق ،أبعث الكتب في قوارير تشف عن كلماتي ،فيفيض بهم الرفق بهاويركضون على الجسر بأقدام مشتعلة.وراقون مكتظون بالمخطوطاتهناك ، جسر يمدح الجغرافيا ويهجو التاريخ،و يرصد الكتابة مثل عدو،يكنون النص في آباطهم،وينحدرون مثل وعولٍ تزخرف الطريق،أحتضنهم ، يعبرون الهلع،ذاكرتهم من الدموأصابعهم مزمومة على شظايا الزجاجملطخين بفلذات الأفئدة.نتلاطم في منتصف الحب والموتمثل موج يتبادل الملح ويفتن السفن.أجساد فتية عارية، حيث لم يكتمل القميص للصيفولا الغبطة للشتاءالأصدقاء الوحيدون هناك
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.