افتح صندوقك الذهبي، واسكب الجرار على آخرها.دع الأرض تنتشي ببسالة نبيذكسحرٌ سرقته لك راهبات الدير في غفلة الكاهن .أطلق الدنانكل دن من هذا جديرٌ بغيبوبةٍ مكتظةٍ مثل ثدي الثاكلسترى صعيد الأرض مفتوناً بشقائق الغموض وهي تتفصد من الروحكأنها الدم الخفيف بين الصمت والكلام .افتح بهوك الوثير وانظر إلى السماءكأنها السرادق كأنك الملكلتدخل هذا الأفق ولتشمخ بحلمك ،تطلقه مثل غرة الفرس،لتمشط جبينك طينة الغيم وتصاب بغابةٍ تحرس الليل .أن تبذل جسدك لمهب الفضة،تمتزج باللثغة المسكرة الطالعة في رائحةٍ مسكونةٍ بموهبة الشمسماءٌ ، ما إن يندفق حتى تصيبه جمرة الكتابة .قيل إنها تميمة الوحشدمٌبلا هوادةٍنصٌأن تذهب إليه ،أن تفض ذهبك المختوم ونبيذك المكبوتوتبالغ في الشهوة .اسكب وليكن جسدك القدحو روحك الخمرة الشريفة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.