يا لفرحتكم ويا لخيبته ..الاهداء:الى اللص الذي سرق حقيبتيهذه المدينةمنبع آخر لحياة متحجرةلم أبتعد كثيرا ًإذن...مصبّّ اخر للشفاه المرتعشةوللقلوب التي ترتاد بيوتها مبكرا.ذلك اللص الذي سرق مذكراتيوألبوم صوري النادرةسيلعنني كثيراويلعن كل من تحمل حقيبة يد أنيقة¡سيحظىبقصائد _لا تسرْ_:-عنك حين تركتنْي¡عنّي حين تركتٌهعن إبنتي الوحيدة البعيدة¡..عن وحدتيوعن عراقٍ ٍ لا يفهمه حتماسيحسدك مفكّرا:(( !! ((لو أحبتني إحداهن هكذا لما سرقتُ حقائب النساء أبداًلقد سرقني اللص حقامن جبال كلمات أثقلتني عَقْدا¡وانقذكم من اضطراركمالنظر اليكل ليلة¡او الإستماع ِ لتقريعي الجادّوانتم متسمّرون في صوركم.ايها المساكينسيدفنكم أحياءا على عجلٍ..او يحرقكم بضمير بارد!!في احسن الاحوال سيبعثركم كالذباب داخل حاويةقد يمزقّكم إربا قبل ان يسحب عليكم_ سيفون_ الحمّام!يا لخيبته بغنيمته!ويا لفرحتكمانتم الملاحقون بالاعدام طويلا مع وقف التنفيذستدفنون اخيرا...ستختفون.. !.
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.